منوعات
«مرسى» يفسد عيد الحب للعام الثانى مرة بـ«جماعته» والثانية بـ«محاكمته»
محمد مرسى فى 4 نوفمبر المقبل ستتطلع أنظار العالم إلى مصر مجددا، حيث يُحاكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وسيرى العالم صوره واقفا خلف القضبان فى أولى جلسات محاكمته التى تتزامن مع عيد الحب المصرى، وكأن القدر يُلبى لمرسى رغبته فى إفساد هذا العيد «متهما»، كما أفسده العام الماضى «رئيسا» بدعوته الشهيرة «حبوا بعض واحضنوا بعض» التى انقلبت إلى انقسامات وبوادر حرب أهلية. فى عيد الحب تنتعش حركة البيع والشراء فى محال الهدايا، لكن هذا العام تبدو فيه الأحوال مضطربة بسبب تهديدات الإخوان بعمليات إرهابية، وإثارة الفوضى، من أجل إعادة «مرسى» إلى الحكم. «الله يخرب بيتهم، حتى بعد عزلهم برضو هيوقفوا حالنا»، قالها الحاج عادل بحسرة، فهو أشهر مستورد ومورد لعب أطفال وهدايا فى حارة اليهود، مضيفا: «السنة دى جبنا بضاعة قليلة، لأن الناس مافيهاش دماغ تحتفل ولا معاها فلوس تشترى، ربنا ينتقم من اللى كان السبب». وأكد الحاج عادل أنه فى مثل هذا الموعد من كل عام كانت بضاعته تنفد، وقال: «السنة اللى فاتت كفروا اللى بيحتفل بيه.. السنة دى بقى الناس هتنسى الاحتفال وتركز فى المحاكمة، خصوصا بعد تهديدات الإخوان، ومحدش هيخرج ولا هيجيب هدايا». محاكمة «مرسى» ستتزامن مع ذكرى أزمات عالمية شهدتها دول العالم فى مثل هذا التاريخ، حسب الدكتور خالد العزب، أستاذ التاريخ الحديث بمكتبة الإسكندرية، الذى أكد أن 4 نوفمبر تاريخ أزمات عديدة على مستوى العالم، خاصة فى «أمريكا وروسيا»، ففى التاريخ نفسه من عام 1956 اجتاح الاتحاد السوفيتى المجر وسحق ثورتها، وفى اليوم نفسه من عام 1979 شهدت أمريكا واحدة من أكبر هزائمها السياسية والعسكرية فى أزمة «الرهائن» مع إيران التى كانت سببا فى الإطاحة بـ«جيمى كارتر» وربما يشهد التاريخ هذا العام أزمة جديدة تضيفها «محاكمة مرسى».