أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة، عن تنظيم قافلة تنطلق يوم من 14 إلى 26 مارس المقبل لإحياء رحلة الأمير كمال الدين حسين لمنطقة الجلف الكبير بالصحراء الغربية.

وتضم القافلة نخبة من العلماء والسياح والمستكشفين والمؤرخين، وسيتم الإعلان عن تلك الرحلة فى بورصة برلين السياحية بألمانيا، المقرر انعقادها فى مارس المقبل للتأكيد على تنوع المنتج المصرى.

وأكد زعزوع على استمرار جهود وزارة السياحة على تنويع المنتج السياحى المصرى، خاصة المنتج البيئى، مشيراً إلى أن لقاء اليوم بمثابة تكريم لبطلين مصريين هما أحمد باشا حسنين، والأمير كمال الدين حسين، لاكتشافهما منطقة الجلف الكبير بالصحراء الغربية والعوينات.

كما أعلن وزير السياحة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء اليوم الخميس، عن الندوة التى ستقام بدار الأوبرا المصرية يوم 18 نوفمبر الحالى بمناسبة مرور تسعين عاماً على رحلة أحمد حسنين باشا، واكتشافه لجبل وواحة العوينات بحضور عدد من القيادات بوزارة السياحة، والفنانين محمود قابيل وتامر هجرس.

وسيتقدم الفنان "قابيل" برؤية للتكامل بين الفن والسياحة على غرار ما حدث فى الدراما التركية، لإظهار ما تمتلكه مصر من مناطق سياحية ومناظر طبيعية خلابة خلال الفترة المقبلة، إلى جانب الوقوف على المعوقات التى تواجه الأعمال الفنية لتذليلها.

وشدد الوزير على اهتمام الوزارة بالسياحة البيئية جنباً إلى جنب، مع محاولة جذب السياح، موضحاً أن السياحة البيئية هدفا أساسيا للوزارة فى المرحلة المقبلة، ويكون الاهتمام بالبيئة توجهاً أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة، وناشد الجميع بالحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، ولا يكون مقتصراً على القطاع السياحى فقط فهى حق أصيل للجميع.

من جانبه، قال محمود القيسونى مستشار وزير السياحة لشئون البيئة إن مصر تمر بمرحلة حرجة حالياً، رغم أن الله حباها ببيئة هائلة لجذب السياحة، موضحاً أن شبه جزيرة سيناء تتمتع ببيئة غير عادية وغنية بالطيور النادرة.

وأضاف أن منظمة السياحة العالمية اختارت محمية رأس محمد ضمن أفضل 10 مناطق على مستوى العالم لمتابعة هجرة الطيور، مشيراً إلى أن مصر ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم فى الشعاب المرجانية.

وأشار إلى أن الصحراء الشرقية أيضاً غنية جداً بالحيوانات البرية، كما أن سواحل الصحراء الشرقية بها ظواهر طبيعية، والصحراء الغربية التى تطل على بحيرة ناصر التى بها تماسيح نيلية يصل طولها إلى 5 أمتار، موضحاً أن الصحراء الغربية بها 14 منخفضا، وأكبرها منخفض القطارة وتتميز بمنتجاتها المختلفة خاصة واحة سيوة.

وأشار إلى اختفاء جيش قمبيز بالصحراء الغربية، وأن اكتشافه سيكون معجزة لا تقل عن اكتشاف مومياء توت عنخ آمون، موضحا أن سواحل البحر الأبيض أيضاً بها المدن الغارقة مثل أسطول البحر المتوسط، خاصة الأسطول الفرنسى.