ملفات وحوارات
بالفيديو..ٌالدستور ٌفى أخطر 3مناطق تتوعد الإخوان بالدم والانتقام
الدستور فى أخطر 3 مناطق تتوعد الإخوان بالدم والانتقام
الثأر والهلاك ينتظر مسيرات المحظورة بالعمرانية والمنيل وبين السرايات.. فرمان من الأهالي بمنع التظاهرات ورفع شارة رابعة
والدة شهيد بين السرايات "كنا بنفرش الحصر للإخوان للصلاة قبل وصولهم للسلطة وبعد ما حكمونا قتلونا"
أحد المتضررين بأحداث النهضة "الإخوان قتلوا أهلنا علشان منعنا دخول سيارات الأسلحة وهيحصل مجزرة لو الإخوان مروا بمسيرة بمنطقتنا"
سكان المنيل: ممنوع دخول الإخوان من قصر العيني للنهضة واحنا بالمرصاد لأنصار المعزول.. وأهالي العمرانية يقسمون بالله بأخذ ثأر الطفل محمد
"الثأر" ظاهرة اعتدنا علي سماعها منذ القدم في أرجاء الصعيد فقط ، ولكن بعد أن خرج علي مصر قومًا أحلوا دماء أهلها وأراقوا دماء الأطفال والشباب وسعوا في الأرض فسادًا بعد أن أسقط الشعب حكمهم الطاغي فتوعدوا الانتقام من المصريين الذين حطموا حلمهم بالخلافة وهدموا سلطانهم، انتقلت إلى ثأر المحافظات وفي القلب منها الجيزة، حتى أصبحت مناطق بعينها محرمة على جماعة الإخوان المحظورة بحكم "الثأر".
"العمرانية والمنيل وبين السرايات والكيت كات وبولاق" مناطق أرضها ملطخة بدماء أبرياء قتلهم الإخوان ظلمًا وعدوانًا وبهتانًا، لا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي تلك المناطق فعلى ناصية كل شارع تجد لافتات كبيرة عليها صور ضحايا حكم الإخوان، شباب وأطفال في عمر الزهور، تري في صورهم ابتسامة الأمل, لم يكن يخطر ببالهم يومًا أن ينهي حياتهم من أدلوا لهم بأصواتهم ليحكموا بشرع الله، فكانوا أول من ذاق غدر من تاجرو بالدين ليصلوا للسلطة على دماء من يحكموهم إذا ما خالفوهم.
أهالي بين السرايات " الإخوان لم يجرؤا على دخول المنطقة وفوضنا الجيش ليأخذ بثأرنا "
عبد العزيز أحمد عبد العزيز ، 29 عامًا فاقدًا للسمع والنطق، يعرف بين أهل منطقته بالخلق الحسن والمواظب علي الصلاة في أوقاتها، قتله الإخوان يوم الثاني من شهر يوليو الماضي في أول أيام احتلال الإخوان لميدان النهضة، كان عائدًا وقتئذ من عمله فأصابته رصاصات الغدر، ورغم مرور خمسة أشهر على رحيله عن الحياة لاتزال والداته ترتدي زيًا أسودًا حزنًا على فراق ابنها الكبير , الدموع جفت في عينها ، لكنها كلما رأت صورة ابنها معلقة علي أول الشارع أو ما ذكر أحدًا اسم فلذة كبدها سألت الدموع لتكاد تذهب ببصرها.
تقول والدة عبد العزيز أن الإخوان منذ أن قتلوا أهالي بين السرايات لم يخطوا المنطقة بأقدامهم يومًا رهبًا من رد فعل الأهالي، مؤكدة أن المنطقة باتت في حماية الجيش والشرطة وأن الأهالي فوضوا الجيش ليأخذ بثأئر الأهالي من الإخوان.
تضيف أم الضحية أنها كانت تفرش " الحصر" للإخوان لأداء الصلاة والجلوس عليها وذلك أثناء تظاهراتهم التي سبقت توليهم السلطة، مضيفة " قبل ما يحكموا كنا بنجبلهم أكل ونفرش لهم الأرض علشان الصلاة وبعد ما وصلوا للسلطة قتلونا ".
شريف إبراهيم، أحد المصابين في أحداث بين السرايات في شهر يوليو الماضي، كان يعمل سائقًا ولكن بعد أن أصيب بطلق ناري من قبل مليشيات الإخوان بات متعرجًا علي قدميه وفقد مهنته، يقول أن الإخوان لن يستطيعوا أن يقتربوا من بين السريات ثانية، لأنهم قتلوا أهلها وبينهم ثأر ودم.
مجزرة جديدة حتميًا ستقع إذا ما مرت مسيرة للإخوان بمنطقة بين السريات، هكذا يتوعد مصطفي عبد الله, صاحب مكتبة ببين السريات، مضيفًا أن الإخوان لم يتركوا طفلًا أو شابًا إلا واعتدوا عليه وقتلوه بل إنهم ذبحوا من وقع فريسة بين أيديهم وكل ذلك لأن الأهالي منعوا مرور السيارات المحملة بالسلاح للنهضة.
مصطفي واحدًا ممن تضرروا بأحداث النهضة حيث حرق الإخوان مكتبته وخسر 350 ألف جنيه، غير أن الإخوان كانوا يريدون قتل خاله وحاصرو منزلهم واطلقوا عليهم السلاح، مؤكدًا أنه لولا تدخل الجيش لكان الإخوان " صفوا " أهالي بين السريات " , مختتمًا حديثه قائلًا " لو الإخوان جم هنا تاني هنولع فيهم زي ما ولعوا في بيوتنا ومحلات أكل عيشنا وقتلوا أهلنا " .
ممنوع دخول المحظورة من قصر العيني للمنيل للنهضة والأهالي هنقف للإخوان بالمرصاد
وفي منطقة المنيل تسيطر حالة من الغليان على أهالي المنطقة بعد أن لاقي أربعة من شبابها مصرعهم على أيدي الإخوان بعد ثلاث أيام فقط من معركة الإخوان بالنهضة وقتل 5 من أهالي بين السريات، فيقول والد عبد الله سيد عبد العزيز ، أحد ضحايا الإخوان ، إن جميع أهالي المنيل ضد الإخوان وسيقفون لهم بالمرصاد ولن يسمحوا لهم بأي مسيرة تمر بالمنطقة، مؤكدًا أن الإخوان لن يجرؤا علي مجيء المنيل ثانية لأنهم يعلمون أن الأهالي يتربصون لهم ليأخذوا بثأر أبنائهم.
وتوعد عبد الله عبد الرحمن، أحد أهالي المنيل، للإخوان قائلا " من القصر العيني للمنيل للنهضة ممنوع دخول الإخوان ولو فكروا يخرجوا بمسيرة الأهالي هيشفوا غليلهم وهيضربوا الإخوان وهنأخذ حق اللي ماتوا مننا " .
وأخيرًا وليس آخرًا كان محمد بدوي، الشهير بطفل العمرانية، آخر ضحايا الإخوان ، والذي خلق حالة من الكره الشديد للإخوان بين أهالي المنطقة فباتوا يرتقبون أي مسيرة لأنصار المحظورة حتى يأخذون بثأر الطفل .
أهالي العمرانية يتوعدون الإخوان ويقسمون بالله بأخذ ثأر الطفل محمد
" لو مسيرة الإخوان فاتت من هنا تاني هتبقى مجزرة " بتلك الكلمات أعرب أحمد فؤاد أحد أهالي منطقة العمرانية عن حنقه الشديد من الإخوان، مؤكدًا أن الأهالي لن يتركوا حق الطفل الذي استشهد الأسبوع الماضي على يد ميليشيات الإخوان، ووجه رسالة للإخوان بأن لا يطمحوا بخيالهم المريضة أن مرسي سوف يعود للحكم مرة أخرى.
حسن إبراهيم ، أحد أهالي العمرانية ، كان أحد المتعاطفين مع الإخوان بسبب كثرة عدد قتلاهم أثناء فض رابعة والنهضة، ولكنه بات ناقمًا عليهم بعد قتلهم لمحمد، مؤكدًا أنه لن يترك حق الطفل الصغير الذي قضت على حياته مسيرة الإخوان الإرهابية في الأسبوع الماضي.
أهالي العمرانية أقسموا ألا يتركوا حق الطفل مهما طال الدهر بهم حيث يقول أحد الأهالي " هنجيب حق محمد وهناخد بتاره علشان لو سكتنا للإخوان هيموتوا عيالنا وهيجي الدور علي ابني " ، هذا الرجل الذي يتوعد الاخوان يعمل بائع للسمك ويضطر لغلق محله الصغير الذي يعد مصدر رزقه الوحيد كل جمعة بسبب مسيرات الإخوان مما يعرضه للخسارة ، حتي فاض به الكيل من الإخوان قائلًا " أنا زهقت من الإخوان وهفجر فيهم انبوبة البوتجاز " .
وطالب إبراهيم أحمد، أحد أهالي العمرانية ، الحكومة باتخاذ إجراءات رادعة لتخلص الشعب من بطش وإرهاب الإخوان , مثلما فعل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , مستنكرًا ادعاء الإخوان أن الطفل منهم في حين أن الكل يعلم أنه من أطفال العمرانية لا ذنب اقترفه سوى مروره بجوار مسيرتهم الإرهابية .
وأكد صابر أحمد أن مسيرات الإخوان التي تمر من العمرانية كل أسبوع لم يكن بها أحد من أهالي المنطقة كما يدعي الإخوان، مضيفًا أنه يخاف من الخروج في الشارع هو وأبنائه يوم مظاهرات الإخوان، موجهًا لهم رسالة قائلًا "عن أى إسلام تتحدثون وأنتم تجيزون قتل الأنفس البريئة مثل طفل العمرانية أو العسكري الغلبان في الجيش".
قتل طفل العمرانية ترك أثرًا في عقول الأطفال بالمنطقة وبخاصة بين زملائه في المدرسة حتي أصبحوا يخشون نزول الشارع حتي لا يقتلهم الإخوان مثلما قتلوا محمد , حيث قال احد الاطفال الذي كان زميل محمد بالمدرسة "حرام يموتوا وهو جعان منهم لله الإخوان"، وأضافت طفلة أخرى لم يتجاوز عمرها الثمان سنوات " انا بخاف انزل الشارع عشان الإخوان ممكن يموتوني زي ما قتلوا الولد اللي مات الأسبوع اللي فات".
ورغم كثرة الدماء التي سفكوها وما خربوه من مؤسسات وما أحدثوه من إرهاب في البلاد، مدي العداء الذي بات بينهم وبين الشعب، إلا أنهم لا يزالوا يمنون أنفسهم بالعودة للحكم, ليبقي السؤال كم ننتظر من قتلي ومصابين حتي يبلغ الإخوان هدفهم، أم سيأتي الوقت الذي نجد فيه حكومة قوية تتخذ إجراءات رادعة للإخوان تجعلهم يكفون عن أذاهم وممارساتهم الإرهابية ؟ " .
شاهد الفيديو