عالم
تقديرات أمريكا العسكرية: إسرائيل تفوقت على كل العرب وبإمكانها هزيمتهم
تناولت وثيقة رفعت عنها «سى.آى.إيه» صفة «السرية»، الخلفية العسكرية لمفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل. وعرضت الوثيقة، التى حملت تاريخ 31 أغسطس 1978، الإمكانات العسكرية لمصر وإسرائيل من منظور مخططين عسكريين «معتدلين» من البلدين، موضحة أن تلك الرؤى تظهر مدى الضغوط على كل من السادات وبيجين، والتى تدفعهما للتوصل إلى اتفاق.وتحت عنوان «تقديرات الولايات المتحدة لتوازنات القوى العسكرية بين العرب وإسرائيل»، قالت الوثيقة إن إسرائيل زادت من هامش تفوقها العسكرى على خصومها العرب منذ حرب 1973، معتبرة أن بإمكانها جر العرب إلى معارك قد ترقى إلى حد الحرب الكاملة، وأن تهزمهم بشكل حاسم على جميع الجبهات. لكن الوثيقة أوضحت أنه على الرغم من ضعف العرب نسبياً على الصعيد العسكرى، فإنهم يحتفظون بعدد من الخيارات، لافتةً إلى أن ضربة عسكرية عربية على إسرائيل قد ترمى إلى تحقيق هدفين، هما: تحسين الوضع السياسى للعرب للخروج من مأزقهم فى المفاوضات، وإيلام إسرائيل على صعيد الخسائر البشرية وضرب اقتصادها. إلا أن الوثيقة ذكرت أنه فى حال اختار العرب الخيار العسكرى لمواجهة إسرائيل فإنهم قد يغامرون بتجرع هزيمة ساحقة وبفقدان مكاسبهم الإقليمية التى حققوها عقب حرب 1973.اقرأ أيضًا