أكد الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن مصر لم ولن تتشيع والشعب المصري من أكثر شعوب العالم حبًا لـ" آل البيت". وأشار إلي أن أفضل وأحسن طريقة للاحتفال بذكري عاشوراء هو الاقتضاء به، أما السماح لمجموعة من الشيعة بلطم الخدود وما إلي آخر ذلك من طقوس غريبة يمارسها الشيعة، فهذا ليس مقبولًا ولن يسمح به المصريون.
ولفت إلى أن الشيعة نشطوا بعد ثورة يناير وبهم طائفة خطيرة جدًا تسمي " البوهرة " ويريدون إقامة الدولة الفاطمية مرة أخري وينتظرون المهدي المنتظر وهم يعتقدونه الملك الحاكم بأمر الله.
وأضاف وهدان خلال حواره مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج
" الحياة الآن" علي فضائية " الحياة"، منذ قليل ،أن الأزهر الشريف لم يقصر في آداء دوره ورسالته علي الإطلاق، مستغربًا دور الإعلام الذي أتي بأناس من تحت الأرض وأخذوا يخرجون علينا من فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان.
وأوضح أن الجامعة مكان لتلقي العلم وليس مكانًا للتظاهر فنحن في حرب جدران  داخل جامعة الأزهر، وهناك حملة شرسة لتشويه كل شيء في الجامعة ، وسباب طال حتى شخص شيخ الأزهر.