منوعات
أحلامك تنشط ذاكرتك وتساعدك على المزيد من التعلم
الشخص العادي يقضي ساعتين كل ليلة مستغرقًا في أحلامه، وحركة العين السريعة هي التي تعكس دخول الشخص في مرحلة الأحلام.
ويؤكد الباحثون في المعهد الأمريكي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية أن الأحلام وسيلة الدماغ للاحتفاظ بالمعلومات التي اكتسبها خلال يومه بأكمله، وهذا يعني أن الأمور التي تحدث أثناء النهار يمكن أن يكون لها تأثير فى الأحلام.
التأثير فى موضوع
يقول دكتور ميشيل بيسينكي استشاري علاج الاضطرابات العصبية إن ما تشاهدونه من برامج تليفزيونية قبل النوم، والأشخاص الذين تتفاعل معهم من الجهات الفاعلة في أحلامك، والأشياء التي تراها وما تفكر فيه قبل أن تذهب إلى النوم يؤثر فى عقلك الباطن، ويؤثر في علاقتك بالمحيطين بك دون أن تشعر.
ما يساعدك على الدخول في مرحلة الأحلام
ويضيف دكتور ميشيل أن الدخول في مرحلة الأحلام ضروري لكل شخص، حيث إنها حالة النوم العميق الناجم عن إشارة من منطقة في الدماغ تسمى "الجسر"، وخلال هذه المرحلة يكون جسمك في حالة شلل مؤقت، الأمر الذي يسمح للدماغ بإصلاح نفسه وتحفيز المناطق المستخدمة في التعلم، وللدخول في مرحلة الأحلام سريعًا لابد من الانخراط في ممارسة أي نشاط بدني قبل النوم ببضع ساعات.
تنشيط الذاكرة
ويستطرد دكتور ميشيل أن الأحلام تساعدك في الاحتفاظ بالمعلومات التي دخلت لعقلك في نفس اليوم، كما أنها تنشط ذاكرتك، وفشلك في الدخول أثناء النوم إلى مرحلة الأحلام يؤدي إلى الفشل في تذكر المهارات أو الأنشطة المستفادة من اليوم السابق.