قال مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن خطاب الرئيس المعزول محمد مرسى الذى أذاعه بالنيابة عنه محمد الدماطى، لم يكتبه مرسى بنفسه، مرجعًا السبب وراء ذلك إلى أن أسلوب هذا الخطاب بعيد عن مرسى تمامًا، بالإضافة إلى أنه لم يعرض بالتأكيد على سليم العوا، فالقانون يعاقب على مثل هذه الخطابات التى تطلق من خارج قاعة المحكمة. وتابع نوح خلال لقائه مع الإعلامية (منى الشاذلى) ببرنامج "جملة مفيدة" الذى يذاع على فضائية "MBC مصر"، أن تهم التخابر الموجه للرئيس المعزول، تعد أخطر وأهم من تلك التى يحاكم عليها الآن، مؤكدًا أنه يتحدث عن متهم وليس رئيس. وأضاف: لا أريد أن أن يتكرر ما حدث مع " مبارك" من توجيه اتهامات لا تجدي لضعف الأدلة ونترك القضايا الحقيقة تضيع. وفى نفس السياق قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بيان الرئيس المعزول لا يختلف عن خطابات الإخوان التى تخرج كل يوم، وهذا البيان بمثابة نهاية مرسى سياسيًا، ودليل على ضعف موقفه. وأكد أن كلام مرسى لا يصل إلا إلى " أتباعه وعشيرته"، ولا يؤثر فى المصريين، مضيفًا أن مرسى حبيس لفكر جماعته، وهو ما أدى به إلى الوضع الحالي.