قالت سفيرة صندوق رعاية الطفولة "يونيسيف" للنوايا الحسنة الفنانة "ميا فارو"، إن جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد أعمال عنف إثنية، محذرةً من مغبة ارتكاب عمليات تطهير عرقى فيها.

وأشارت فارو، فى مؤتمر صحفى عقدته فى جنيف اليوم، إلى وجود أزمة منسية فى ذلك البلد، وأن سكانه مُتجاهلون، وأن الحكومة لا سلطة لها فى أى مكان خارج العاصمة "بانغوى"، مشيرةً إلى أنها "دولة عاجزة"، وأنها لا تجد تعبيراً آخر لوصفها.

ولفتت إلى وجود جماعات مسلحة إسلامية ومسيحية، مؤكدةً أن هجمات الجماعات المذكورة تقسم البلاد، ومضيفةً "هناك بذور إبادة جماعية فى البلاد".

وشددت فارو على ضرورة الشروع فى مبادرة عالية المستوى، داعيةً إلى تشكيل قوة حماية دولية، فى الأماكن التى تنشط فيها منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.

وعلى صعيد آخر وصفت فارو الأوضاع فى سوريا والفلبين بأنها تبعث الحزن الشديد، مشددةً على أن أطفال تلك البلاد لا يقلون قيمة عن أطفال جمهوريات وسط أوروبا.