قال الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الإثنين، إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بحاجة إلى بعض القيود الإضافية بخصوص كيفية جمعها للمعلومات، وكيفية استخدامها، مشيرًا إلى أنهم يدركون التوترات التي شابت علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها، بسبب التسريبات الاستخباراتية الأخيرة.وأضاف «كارني»، في التصريحات التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي اليومي، أنهم تناولوا تلك الادعاءات عبر القنوات الدبلوماسية وفي اتصال مباشر مع بعض الدول، لافتًا إلى أن الأخبار المتعلقة بتنصت وكالة الأمن القومي الأمريكي على حلفاء الولايات المتحدة بأوروبا، مستمرة في إزعاج الإدارة الأمريكية. وأوضح أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لديه ثقة كاملة في مدير وكالة الأمن القومي، الجنرال كيث ألكسندر، والمسؤولين الآخرين في الوكالة، وأضاف أنه يجب الموازنة بين الحاجة إلى جمع معلومات المخابرات والحاجة إلى الخصوصية.وشدد على أن البيت الأبيض يجري الآن مراجعة لعمليات الاستخبارات الأمريكية، وأن «أوباما» يعتقد أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تقوم بمجرد جمع البيانات، لأننا نقدر على ذلك، ولكن لأننا يجب علينا ذلك.وأكد أن أجهزة الاستخبارات في أي بلد يؤسس من أجل هدف أمني، وليس من أجل هدف اقتصادي، وذلك في معرض رده على سؤال متعلق بما إذا كانت الولايات المتحدة تقوم باستخدام أجهزة استخباراتها لهدف اقتصادي أم لا.