حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، يوم أمس الأربعاء بأن الصراع فى سوريا له تأثير بالغ الخطورة على لبنان، مشيرا إلى العنف المتزايد على جانبى الحدود، والتهديدات واسعة النطاق للاستقرار والأمن.

وقال بان إن استمرار الصراع فى سوريا دفع أكثر من 800 ألف سورى، إلى الفرار إلى لبنان المجاورة، ما تسبب فى إجهاد للموارد المالية وزيادة الضغوط الاجتماعية.

وفى تقرير إلى مجلس الأمن وزع الأربعاء، أدان عمليات القصف وإطلاق النار وانتهاك الأجواء اللبنانية، ودعا كافة الأطراف إلى احترام الحدود، وقال إن القصف تسبب فى إصابة مواطن لبنانى وإلحاق أضرار مادية.

وأضاف إن القوات المسلحة اللبنانية تفيد "باستمرار عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية، وكرر الأمين العام دعواته لمقاتلى حزب الله اللبنانى بوقف القتال فى سوريا حيث يقدمون الدعم لجيش الرئيس بشار الأسد.

وقال بان "إن استمرار انخراط المواطنين اللبنانيين فى الصراع فى سوريا يشكل قلقا عميقا، ومن بين ذلك إعتراف حزب الله بدوره الكبير فى القتال هناك