صورة أرشيفية رفع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اليوم، دعوى قضائية بعد تعرض أمينه لإهانات ذات طابع مناهض للإسلام وتهديدات بالقتل، وقال المجلس إنه تقدم لمركز الشرطة بالدائرة الخامسة لإقامة دعوى بعد أن تعرض سكرتيره محمد تيمول لاعتداء لفظي شرس، حيث تلقى مكالمة هاتفية من مجهول ادعى أنه ينتمى للجبهة الوطنية "اليمين المتطرف" وقام بتوجيه إهانات ذات طابع عنصري ينم عن كراهية الإسلام، وتهديدات بالقتل. ومن جانبه، ذكر سكرتير المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد تيمول، أن الشخص الذي هاتفه وجه له تهديدات وشتائم: "سوف نذهب للجهاد على طريقتنا وسوف نقوم بتفجيركم، وألفاظا أخرى معادية للإسلام". وفي سياق متصل، أدان دليل بوبكر رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وعبد الله ذكرى رئيس المرصد الوطني الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا في بيان صحفي بشدة هذا الهجوم اللفظي على أحد أعضاء المجلس الإسلامي، وأعربا عن قلقهما إزاء تصاعد تلك الأعمال المعادية للإسلام في البلاد. وأضاف المسؤولون الإسلاميون، أن الأعمال المناهضة للمسلمين في الفترات الانتخابية تتزايد بشكل واضح في البلاد حيث يسعى صغار السياسيين إلى البحث عن كبش فداء لأفعالهم.