مصر
حمزاوي: مبادئي لن تتغير.. وأرفض تدخل الجيش في السياسة
أعرب رئيس حزب مصر الحرية الدكتور عمرو حمزاوى عن استيائه من نسب عدد من مقدمى البرامج التليفزيونية أقاويل غير صحيحة عن كونه دعا في محاضرة له في جامعة هامبورج بألمانيا للفوضى وإهانة الوطن، مشيرًا إلى أن ما نُسب إليه ليس إلا أفكا كامل الأركان، على حد وصفه.
وقال حمزاوى عبر تغريدة على "تويتر": "كعادة أبواق الدولة الأمنية التي تنتج اليوم صخبا إعلاميا متزايدا وكشأن الصور والأخبار الكاذبة التي يتداولها البعض".
وأكد حمزاوى أنه لم يقل في ألمانيا أو غيرها إلا ما يكتبه بشكل علنى في مصر موضحًا أنه يعيش داخل مصر ومواقفه محددة وواضحة. وأضاف أستاذ العلوم السياسية: "رفضي لتدخل الجيش في السياسة ولممارسات الدولة الأمنية ولانتهاكات حقوق الإنسان والحريات وللابتعاد عن تحول ديمقراطي حقيقي ليس سرا".
استطرد حمزاوى: "معارضتي لفاشية الإقصاء والعقاب الجماعي مسجلة كتابة قبل وبعد يوليو ٢٠١٣، تماما كما سجلت في ٢٠١١ و٢٠١٢ وقبلهما معارضتي للفاشية الدينية". موضحًا أن هذا رأيه داخل مصر وخارجها يقولها باللغة العربية وغيرها، مؤكدًا أنه لن يساوم على الدفاع عن الحقوق والحريات عن الإنسانية.
ووجه حمزاوى رسالة قال فيها: "ولدقة النقل ولتوفير الجهد يستطيع كتبة التقارير الأمنية وأبواقهم الإعلامية مطالعة ما أكتب بالعربية بدلا من الترجمة إليها من اللغات الأخرى!" وأنهى حمزاوى تغريداته على "تويتر" قائلا: "تريدون مني إما النفاق وإما الصمت، ولن تحصلوا على أيهما ما دمت حيا وما دام الصمت لن يفرض عليّ قصرا، لدحض الإفك ووقف تداول الصور المفبركة".