Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

عالم

فريدمان: إبرام صفقة نووية مع إيران سيؤثر على المصالح الأمريكية

طباعة

رأى الكاتب الأمريكى توماس فريدمان أن الاتفاق النووى الإيرانى الذى يسعى فريق الإدارة الأمريكية لإبرامه الآن سيصب أساسا فى مصلحة الولايات المتحدة.

وأضاف الكاتب الأمريكى فى مقال له أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها اليوم الأربعاء أن إبرام صفقة على المدى القصير ورفع بعض العقوبات الاقتصادية، سيؤديان إلى تجميد المركبات الأساسية فى البرنامج النووى الإيرانى، ولكن ما يستحق رفع كافة العقوبات هو تقويض قدرة إيران على بناء قنبلة نووية بصورة نهائية.

ولفت إلى أن عددًا من حلفاء الولايات المتحدة، ومن بينهم إسرائيل، يرون فى الهجوم العسكرى على إيران خيارًا وحيدًا، لافتا إلى أن "إسرائيل ودولا خليجية لا تثق بإيران، وتريد إبقاءها معزولة وضعيفة، ولا تثق بالنظام الإيرانى".

ومع ذلك، أكد فريدمان أنه بدون الضغط على إيران من قبل إسرائيل وبعض حلفاء واشنطن وفرض عقوبات دولية عليها، لم تكن إيران لتقدم حتى اليوم على تقديم أى تنازلات.

ونوه فريدمان إلى أن "الولايات المتحدة ليست محامى دفاع عن إسرائيل ودول الخليج التى تمثلها فى المحادثات مع إيران حول البرنامج النووى، فواشنطن لها مصالحها الخاصة التى ترغب فى حمايتها أيضا، والتى تتضمن ليس فقط رؤية قدرات إيران النووية منخفضة، وإنما وضع حد للحرب الباردة بين إيران والولايات المتحدة التى بدأت منذ 34 عاما، والتى أثرت سلبا على مصالحنا ومصالح حلفائنا فى المنطقة".

ومن ثم، حث فريدمان الإدارة الأمريكية على ضرورة تبنى نهج أكثر وضوحا بشأن الحفاظ على المصالح الأمريكية فى مواجهة الجهود الإسرائيلية والخليجية لعرقلة إبرام الصفقة النووية الإيرانية، مؤكدا أن الصفقة مع إيران تخدم الولايات المتحدة، إذ إنها تمهد الطريق لمعالجة مجموعة كاملة من القضايا الأخرى بين واشنطن وطهران.

ومضى يقول "إن إيران حليفة لعدة دول تشكل مصدر قلق للأمن القومى الأمريكى، ومن بينها سوريا والعراق وأفغانستان، فضلا عن الصراع الإسرائيلى- الفلسطينى، الإرهاب، أمن الطاقة، والانتشار النووى.

وقد أسهم تصاعد حدة التوتر مع إيران فى تفاقم هذه القضايا، لذا فحدوث انفراجة دبلوماسية مع طهران قد يساعد بدوره فى تهدئة الأوضاع المتعلقة بتلك القضايا ".

ودلل فريدمان على ذلك بالدور الحيوى الذى لعبته إيران فى مساعدة الولايات المتحدة على هزيمة حركة طالبان فى أفغانستان عام 2001، وهو ما يمكن أن يتكرر مرة أخرى الآن لمساعدة القوات الأمريكية على الانسحاب من أفغانستان بحلول عام 2014 وبدون أن تستعيد طالبان السيطرة مرة أخرى على الأراضى الأفغانية".
علاوة على ذلك، أشار الكاتب إلى أنه لا يوجد ما يشكل خطرا على منطقة الشرق الأوسط أكثر من الشرخ الطائفى بين السنة والشيعة، الذى يخدم الرئيس السورى بشار الأسد وجماعة حزب الله اللبنانية وبعض زعماء العرب.

واختتم الكاتب الأمريكى توماس فريدمان مقاله- مستشهدا بقول أحد مستشارى الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وهو من أصل إيرانى، حيث يقول "إن هناك فى الشرق الأوسط من يفضل حربا قبلية لا تنتهى، ولكنها ليست حربنا".

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك