رجحت الشرطة البريطانية اليوم الأربعاء، بعد ثلاث سنوات من التحقيقات، أن يكون العثور على جثة رجل مخابرات بريطانى عارية فى حمام، انتحارا.

وسادت تكهنات شديدة بأن جاريث ويليامز " 31 عاما " والذى عمل لصالح جهاز الاستخبارات البريطانى الخارجية (إم آى 6) قد اغتيل وتم طمس الأدلة عندما تم العثور على جثته فى شقته فى لندن فى 23 أغسطس 2010.

لكن نائب مساعد قائد الشرطة مارتن هيويت، الذى أشرف على التحقيق فى فك لغز الوفاة، قال إن الأمر تجاوز"المصداقية"وأن الخدمات السرية قد" خدعته"، وقال"لا أعتقد أننى كنت مخدوعا أعتقد أننا نتعامل مع حادث وفاة مأساوى غير مبرر".

وأضاف "فى نهاية التحقيق، استنادا إلى الأدلة، أو حيث لم نتمكن من العثور على أدلة إيجابية، نعتقد أنها نتيجة أكثر احتمالا أنه لا يوجد أى شخص آخر كان حاضرا عندما توفى جاريث". لا يوجد أى دليل على وجود أى عداء تجاه جاريث، ولا يمكن الآن تحديد أى شخص لديه دافع فى إلحاق الضرر به".