استنكر سياسيون البيان الذي وجهه الرئيس السابق محمد مرسى، عبر فريق الدفاع القانونى عن متهمى أحداث الاتحادية الذى زاره أمس فى مقر حبسه بسجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، والذي أكد خلاله أنه ما زال الرئيس الشرعى للبلاد، وأشاد  فيه بالمتظاهرين الداعمون له، مؤكدا أن دماء الشهداء والمصابين المعارضين "للانقلاب" سترسم  طريق العزة للوطن. وأكد السياسيون، ان البيان، دليلًا جديدًا، على أن المعزول" مختل عقليا"، وشددوا علي ضرورة منع الزيارات عنه، لأنها تهدد الأمن القومي لما تضمنه من تحريض علي العنف وإثارة للفتنة في البلاد. وقال خالد القاضي، منسق حملة تمرد بالإسكندرية، "البيان، اثبت أن المعزول "مختل عقليا"، وعلي الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء ، التدخل ومنع الرسائل التحريضية التي يبثها "مرسي" من خلف القضبان، وذلك بإصدار قرار بمنع الزيارات عنه، حتي يتمكن المواطنين من التركيز في خطوات خارطة الطريق، والاستفتاء علي الدستور، الذي اقترب موعده . واتفق معه احمد بهاء شعبان، القيادي بجبهة الإنقاذ، الذي أكد أن الرئيس السابق منفصل عن الواقع، ويحاول اكتساب شرعية جديدة له عن طريق الإرهاب، وناشد الدولة بجميع مؤسساتها بالتعامل معه باعتباره عضو في جماعة إرهابية وليس مسجون عادي أو رئيس سابق. وطالب بمنع الزيارات عنه بشكل عاجل، قائلاً: "مصر الآن تواجه حربا ضد الإرهاب لا تقل ضراوة عن حرب أكتوبر، ومرسي عدوا للوطن، ولا مجال للحديث عن حقوق الإنسان ولوائح السجون فيما يخص الزيارات بالنسبة لهذه القضية". وأكد حسام علي، المتحدث باسم حزب المؤتمر، أن البيان يدعوا للسخرية والشفقة، ويؤكد علي إصابة "المعزول"، بالجنون، وشدد علي أن  بيان "مرسي"، "بلا قيمة"، وسيتم تجاوزه سريعا بمجرد الانتهاء من الدستور، وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. ووصف شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، البيان بأنه "منفصل عن الواقع"، مشيراً الي أن إصراره علي عدم تسمية محامين له ورفضه للمحاكمة، دليل علي أهانته للقضاء الذي ردد مرارا وتكراراً أثناء تواجده في الحكم، أنه يحترمه. وطالب الحكومة بالاهتمام بتحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين وحل مشاكلهم حتى يشعر المواطنين بالفرق بين نظام حكم المعزول "الفاشل"، وبين ممثلي ثورة يونيو، باعتبار ذلك الوسيلة المثلى لمواجهة رسائل الإخوان التحريضية. تصفح جريدة الدستور ليوم الأربعاء 13/11/2013بصيغة pdf