صورة ارشيفية أعلنت السفارة الألمانية عن استنكارها لما ارتكبه أحد الباحثين الألمان من الدخول إلى الغرفة السرية بهرم الملك خوفو والحصول على عينات لتحليلها دون الحصول على موافقة وزارة الأثار المصرية، معلنة كذلك عدم تبعية هذا الباحث للسفارة أو للمعهد الأثري الألماني، نافية كونه ضمن أي بعثة رسمية أتت إلى مصر. وأكدت السفارة، في بيان لها، أن التحقيق في هذه الواقعة يجب أن يكون في مصر أولاً حيث ارتكبت، وأن السفارة الألمانية في القاهرة لم تتواصل مع الحكومة المصرية بشأن هذا الأمر حتى الأن، مشيرة إلى دعمها الكامل للحكومة المصرية في مكافحة التخريب الذي يحدث للآثار. وأشار البيان إلى أن العلاقات المصرية الألمانية ممتدة وموثوق بها في مجال التنقيب والحفاظ على الآثار، وأنه بمجرد علمها بالحادث أرسلت إلى المعهد الأثري الألماني والذي نأى فيه بنفسه عن دومينيك جولتيز، الباحث مرتكب الواقعة، وبعثته بالكامل وأكد انه لم يعلم بالواقعة سوى من خلال الفيديو الذي انتشر على موقع" اليوتيوب". واستنكر ما ارتكبه الباحث الألماني واصفا فعلته بالاحتيال من أجل الحصول على قطع وعينات أثرية وجلبها خارج مصر دون الحصول على إذن مناسب وهو ما يعد انتهاكا واضحا في القانون الأثري المصري، مشيرا إلى عزم والسفارة الألمانية والمعهد الأثري الألماني للتعاون مع الحكومة المصرية في أي إجراء يوضح هذا الحادث، لافتا إلى قيمة هرم خوفو التاريخية والتراثية التي تجعل من الضروري الحفاظ عليه وحمايته بكافة الوسائل، على حد البيان.