أعلن "الائتلاف الوطنى السورى" المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى تنظيمًا معاديًا بعد يوم من إعلان الأخير تشكيل "الإدارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان- سوريا".

وذكر بيان صادر عن الائتلاف، اليوم الأربعاء، تلقت وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) نسخة منه، أن تشكيل الإدارة فى غرب كردستان يمثل " تحركًا انفصاليًا يفصم أى علاقة للتنظيم بالشعب السورى المناضل للوصول إلى دولة سوريا موحدة ومستقلة وحرة وخالية من الاستبداد وذات سيادة مطلقة على أراضيها"، معتبرًا أنه "تنظيم معاد للثورة السورية".

وأضاف البيان، أن الحزب "تشكيل داعم لنظام(الرئيس السورى بشار)الأسد"، متهمًا إياه بالعمل من خلال جناحه العسكرى المعروف باسم قوات الحماية الشعبية الكردية "ضد مصالح الشعب السورى".

واتهم البيان، الحزب الكردى بالارتباط "بأجندات خارجية" والدعوة "لقيام دولة جديدة ضمن كيان الدولة السورية، متعديًا بذلك على السيادة والأمن والاستقلال الوطنى".

ودعا الائتلاف "كافة الشرفاء الناشطين فى هذا التنظيم إلى التعجيل فى تصحيح المسار المشين الذى بات ينتهجه أو المبادرة إلى إعلان براءتهم منه والعودة إلى صفوف الثورة السورية".

وكان حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى قال فى بيان صادر عنه عقب اجتماع مع قوى حزبية وعشائرية فى القامشلى شمال شرق سورية إن هذه "الإدارة المرحلية" هى لسد "الفراغ الإدارى ومهمتها إعداد قوانين الانتخابات المحلية والتحضير للانتخابات العامة وإقرار القوانين، بالإضافة إلى القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية التى تعيشها المنطقة وسورية.