قال السفير التركي لمصر حسين عوني بوطصالي, إن هناك نقد متبادل قد حدث بين مصر وتركيا بعد الجهود التي بذلت خلال العام الماضي للتقارب بين الحكومة التركية ومصر, فقد حدث بيننا تعاون إقتصادي كبير مع مصر ورغم ذلك لم تتأثر برغم التوتر, والإعلام يستطع أن يساهم في الصلح بين الدولتين. وشرح عوني خلال حواره مع الإعلامي "شريف عامر" في برنامجه "الحياة اليوم" علي فضائية "الحياة" وجهة نظر تركيا قائلا: نحن ننظر لمصر علي أنها شريك رئيسي لتركيا، فهناك مصر واحدة ودولة موحدة ودولة إستراتيجية.
ومن الناحية الاقتصادية قال عوني: إن علاقات تركيا ومصر ستستمر، ونتمنى أن نرى في مصر نظاما ديمقراطيا مستقرا, فنحن رغم التوترات كنا حذرين علي ألا تؤثر هذه الموجه علي الجانب الاقتصادي بين البلدين، وبالفعل كان التوتر قاصرًا علي العلاقات السياسية فقط، خاصة أن العلاقات الإقتصادية بينهما كبيرة، لأننا اعتمدنا نظام جديد لتسهيل منح التأشيرات لرجال أعمال المصريين والصادرات المصرية التركية لتركيا والصادرات المصرية زادت بنسبة20%.
ونفي أن يكون الاستثمارات التركية تذهب لرجال أعمال ينتمون لجماعة الإخوان، مؤكدا أن تركيا ليست مشاركة في أي أنشطة من التي تجري في مصر, فليس هناك شك في أننا نحترم المؤسسات المصرية, ونحترم الازهر.
وأكد أننا نرحب بالمجتمع المصري وممثليه لدينا فهناك تفاهم مشترك المقصود منه تحقيق مزيد من الاستقرار والرفاهية بين الدولتين.
وأشار إلى أن تركيا تدرك جيدا أن الشعب المصري هو صاحب القرار فيمن يحكمه وهو حر في قراره, ونحن نرفض أي توترات تحدث تؤثر علي العالم.