أكدت دولة الإمارات العربية وألمانيا أن "مواصلة الجهود الإقليمية والدولية والحوار والثقة المتبادلة كفيلة بحل كافة الملفات لاستقرار المنطقة وإرساء دعائم الأمن فيها من أجل مستقبل أفضل لبلدان وشعوب المنطقة".

وكان وزير خارجية ألمانيا جيدو فيسترفيله قد بحث مع مسئولين إماراتيين "نتائج المفاوضات التى تمت بين القوى الست الكبرى وإيران حول برنامج طهران النووي" و"الجهود القائمة من اجل عقد مؤتمر "جنيف 2" حول أزمة سورية ورغبة المجتمع الدولى فى عقده فى اقرب فرصة ممكنة".

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم الأربعاء أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتى استقبل الوزير الألمانى وتم خلال اللقاء بحث "العلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا وسبل دعمها وتطويرها فى ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة ومصالح إستراتيجية مشتركة".

واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذى حضره الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الاماراتى مجالات التعاون القائمة بين البلدين وأهمية تعزيزها وتنميتها "بما يحقق المزيد من تطلعات البلدين والشعبين الصديقين نحو آفاق أوسع من التنمية والتطور فى كافة القطاعات وخاصة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والاستثمارية".