البيت الأبيض حذّر البيت الأبيض أعضاء "الكونجرس" الأمريكي، الذين يسعون إلى فرض عقوبات أشد على إيران، من أن إحباط الجهود الدبلوماسية الأمريكية للتوصل إلى اتفاق مع إيران قد لا يترك أمام الرئيس باراك أوباما، سوى خيار استخدام القوة العسكرية ضد برنامج إيران النووي. وحذر جاي كارني، المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، من أن "الشعب الأمريكي لا يريد الذهاب إلى الحرب"، مشيرًا بذلك مرة أخرى إلى أن الرئيس الأمريكي يرفض أي مغامرة عسكرية جديدة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وأضاف كارني: "إن الأمريكيين يفضلون حلاً سلميًا يمنع إيران من اقتناء السلاح النووي"، أي حل يمر عبر تسوية دبلوماسية في جنيف، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن نافذة التفاوض لن تبقى مفتوحة للأبد، مؤكدًا أن الخيارالعسكري سيكون البديل إذا فشلت المفاوضات. وفي السياق ذاته، قالت متحدثة باسم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إنه يعتقد أنه سيكون خطأ من "الكونجرس" أن يفرض عقوبات إضافية على إيران الآن، في حين تجرى مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي. ومن جانبه، وصف ماثيو ليفيت، الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، العلاقة بين إيران و"حزب الله"، بأنها قد تصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث تمثل إيران شريكًا رئيسيًا للحزب وهو ما يفسر سبب تورط "حزب الله" في مزيد من الأعمال الإرهابية الدولية اليوم، عن أي وقت منذ الثمانينيات من العقد الماضي. أخبار متعلقة البيت الأبيض: انتقادات إسرائيل لاتفاق مع إيران "سابقة لأوانها" البيت الأبيض: الغرب سينظر في تخفيف العقوبات عن إيران