ضاحي خلفان كرم الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، باسم جامعة الدول العربية، الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام لمدينة دبي خلال المنتدى الإقليمي حول الوقاية من الإيدز والشباب في المنطقة العربية؛ نظرا لجهوده المتميزة والملموسة في المجال الأمني ومجال حقوق الإنسان ولدوره الريادي في مكافحة مرض الإيدز والحد من انتشاره وتفعيل جهود مكافحة المخدرات التي أصبحت أحد أخطر التحديات التي تواجه الأمن الاجتماعي والصحي في المنطقة العربية. وأضاف الدكتور نبيل العربي، خلال كلمته بالمنتدى اليوم: "كما أود أن أهنئه بثقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء، حاكم دبي، كونه نموذجا للكفاءة والولاء وحب الوطن وخدمته والحفاظ على أمنه واستقراره، ولإرساء منظومة أمنية متكاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة". وتسلم الفريق ضاحي خلفان درع الجامعة العربية خلال تكريمه. و قال "العربي"، إن المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ولا شك كما تعلمون جميعا التحديات السياسية، ولن أتحدث عنها اليوم، ما يحتم علينا تكثيف الجهود والعمل الجاد لتحقيق تطلعات وآمال الشعوب العربية نحو حياة أفضل تكفل للمواطن كافة الحقوق الإنسانية الأساسية، خاصة الحق في التمتع بصحة جيدة، والحصول على مستوى مرض من الخدمات المتصلة بالعلاج والوقاية من الأمراض، ولأن الإصابة بفيروس نقص المناعة (AIDS) يعد أحد أكبر التحديات التي يواجهها العالم اليوم في مجال الصحة والتنمية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي، فقد حرصت جامعة الدول العربية من خلال آليات العمل العربي المشترك المتمثلة في المجالس الوزارية المتخصصة، على وضع الاستراتيجيات والبرامج، وإعداد الخطط لدفع العمل نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية على المستويين الوطني والعربي. وتجلى الاهتمام العربي بهذا الشأن في دعم القادة العرب للجهود المبذولة في هذا الاتجاه، خلال القمم التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تقييم الوضع التنموي في الدول العربية، والوقوف على مدى التقدم المحرز والانجازات التي حققتها الدول العربية لبلوغ الأهداف التنموية للألفية بحلول عام 2015. في ختام كلمته، أعرب الأمين العام عن شكره إلى جميع القائمين على التنظيم والتحضير والإعداد لأعمال المنتدى وتوجه بالشكر والتقدير بصفة خاصة إلى الفريق ضاحي خلفان وإلى القيادة النشطة لشرطة دبي والأمن العام، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، ومنظمة الصحة العالمية، ومديري البرامج الوطنية للإيدز في الدول العربية، ومؤسسات المجتمع المدني، على التعاون الجاد ودعم مبادرات جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الصحة العرب في كافة المجالات الصحية، كما أود أن أُذكر بأهمية البحوث في مجال الصحة وضرورة توجيه الدعم المالي والفني للدول العربية الأقل نمواً لتنفيذ مبادرات وبرامج مكافحة هذا المرض الخطير وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لضمان حق الصحة للجميع وحق التنمية والحياة الكريمة للشعوب.