أكد "الطيب" خلال استقباله الوفد الشعبي الروسي في زيارة تعد الأولى من نوعها منذ عشرين عاما، أن الأزهر على استعداد لزيادة المنح الدراسية للطلاب الروس، وكذلك إعداد برامج تعليمية خاصة بهم لدراسة اللغة العربية والإسلام. وأعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تفاؤله بعودة العلاقات بين البلدين، قائلا: آن الأوان لنبدأ حوارا حقيقيا بين الحضارات فلدينا في الأزهر مركز الأزهر للحوار بين الحضارات  وأهل الاديان وكذلك على مستوى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، لدينا بيت العائلة الذي يقوم بإزالة كافة أسباب التوتر، وهو يعمل حاليا على إعادة ترميم دور العبادة التي تأثرت بعد بعد الأحداث الأخيرة. وقال الوفد الروسي إن مصر تعد من أهم الدول الصديقة لروسيا وهذه الزيارة تأتي بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات المصرية الروسية والتى نأمل أن تشهد تحولات إيجابية خلال المرحلة المقبلة بخاصة في مجال حوار الحضارات نظرا للتشابه الكبير بين الشعبين وهو ما سيساعد كثيرا على التآلف. وأشاد الوفد بالدور التاريخي للأزهر خاصة خلال المرحلة الأخيرة من خلال محافظته علي الهدوء والاستقرار والعلاقات القوية بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدين أن الأزهر يمثل المركز الحقيقي للإسلام  في العالم.