بنوك وتامين
مجلة المصرفي تمنح المصرف المتحد جائزة التميز في طرح منتجات مبتكرة متوافقة مع أحكام الشريعة
للعام الثالث علي التوالي تمنح مجلة المصرفي – أول مجلة مصرية متخصصة في مجال البنوك والتمويل المصرف المتحد جائزة التميز في طرح منتجات متوافقة مع أحكام الشريعة بالسوق المصري.
تسلم الجائزة محمد عشماوي – رئيس مجلس الإدارة الذي أعرب عن سعادته الفائقة بهذه الجائزة والتي وضعت المصرف المتحد في مكانة متميزة بالسوق المصري.
فإستراتيجية المصرف المتحد قائمة علي فكرة الاجتهاد المستمر والبحث والتجديد عن أفضل حلول مالية ومصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة ترقي لتناسب العملاء للأفراد والشركات بمختلف أحجامها ونشاطاتها وتطلعاتهم. لذلك يقوم مركز للدراسات الاقتصادية بالمصرف يضم مجموعة منتقاة من الزملاء ذوي الخبرة. فضلا عن هيئة شريعة تضم كبار علماء الشريعة والفقة المقارن.
وساعده في تنفيذ هذه الإستراتيجية قوة بشرية تتميز بقدرة عالية علي التعلم والتطور ومواكبة احدث ما توصل إليه النشاط المصرفي عالميا وكذلك تطبيقات من النظم الحاسب الآلي علي اعلي مستوي فني وتقني. فضلا عن اتساع شبكة من الفروع وماكينات الصراف الآلي التي توفر مجموعة من الخدمات بجودة عالمية.
وأعرب محمد عشماوي أن الجائزة جاءت محفزة لبذل المزيد من الجهد للتوصل الي حلول جديدة تناسب العملاء بمختلف شرائحهم وتدعم خطط التنمية المجتمعية الشاملة التي تسعي الدولة لتحقيقها والعمل علي تدعيم الحصة السوقية في هذا المجال.
هذا ومن الجدير بالذكر أن المصرف المتحد حصل هذا العام علي جائزتان عالميتان الأولي من مؤسسة موني جرام Moneygram ثاني اكبر مؤسسة متخصصة في مجال تحويل الأموال الواردة بالعالم علي أفضل أداء خلال العام 2012 الماضي. أما الثانية فهي جائزة التميز في مجال التحويلات الصادرة من بنك ستاندرد شارتر الأمريكيStanderd Charter . وتأتي جائزة مجلة مصرفي لتعطي دفعة قوية وتتوج مشوار عمل فريق عمل المصرف المتحد.
الصيرفة الإسلامية .. حصان رابح
وتوقع محمد عشماوي أن تشهد الصيرفة الإسلامية تطورا كبيرا بمصر خلال الفترة المقبلة ، للعديد من الأسباب ، أبرزها الإقبال الكبير من قبل الأفراد والشركات عليها خاصة مع طرح منتجات جديدة بالسوق تناسب العملاء وتفي باحتياجاتهم المعاصرة بمختلف مناحي الحياة. بالإضافة الي عدم تأثر المصارف الإسلامية على مستوى العالم من الآثار السيئة التي خلفتها الأزمة المالية العالمية في 2008 و التي أدت إلى انهيار و إفلاس كبريات البنوك العالمية.
وأضاف أن الصيرفة الإسلامية أداة قوية لبناء كيانات اقتصادية ضخمة، خاصة أنها تشترط الاستثمار المباشر من خلال ضخ أموالها في مشروعات تنموية لا تضر بالبيئة أو الصحة.
و أشار إلى لجوء العديد من البنوك المصرية والأجنبية للتوسع في هذا النشاط، أبرزها بنوك مصر و عودة و الشركة المصرفية العربية، إلى جانب بنوك متخصصة في هذا النشاط هي بنك فيصل و بنك البركة.