أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم الداخلية، أن الوزارة أعدت خطة أمنية استعدادا لانتهاء حظر التجوال، مشيرا إلى أن الحظر يتسم بالحالة الأمنية للبلاد ولا يرتبط بحالة الطوارئ. وقال عبد اللطيف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، أنه حتى الآن لم تصلهم أي صيغة تنفيذية حتى الآن من محكمة القضاء الإدارى بإنهاء حالة الطوارئ والتى كان مقررا انتهاء العمل بها يوم 14 نوفمبر الجارى، مشددا على التزام الداخلية على تنفيذ القرار فور وصوله.
وأشار "أن هناك خطة أمنية معدة مسبقا للتعامل مع الوضع الأمنى عقب انتهاء حظر التجوال، حيث إن هناك تنسيق كامل بين قوات الشرطة والجيش بدأت بتقليص ساعات الحظر والقوات الأمنية بالشارع".
وتابع "أن الداخلية ستعوض انتهاء حالة الطوارئ من خلال تمركزات أمنية من الشرطة ودوريات مدعمة من الطرق الخاصة من الأقسام والنجدة"، موضحا أنه سيتم التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع الخارجين على القانون وفقا لتعليمات وزير الداخلية.
ولفت المتحدث باسم الداخلية الى أنه رغم إعلان حالة الطوارئ لم نستخدم قانون الطوارئ، مشددا على أهمية إصدار قانون لتنظيم التظاهر لعدم تكرار ما حدث يوم الجمعة الماضى بالعمرانية والذى أسفر عن استشهاد طفل نتيجة اشتباكات تنظيم الاخوان والأهالى.
وأضاف أنه لم يصدر قانون لمكافحة الارهاب، ولكن سيتم تشكيل لجان بالتنسيق مع وزارة العدل بتغليظ العقوبات بخصوص جريمة الارهاب أو تمويله.
وبسؤاله عن استعدادات الداخلية لذكرى محمد محمود والمقرر لها يوم 19 نوفمبر الجارى قال عبد اللطيف: "أن الشعب المصرى يدرك الفتنة والوقيعة التى كانت تحاك ضده فى الثلاث سنوات الماضية دفعنا ثمنها من شهدائنا من الشعب والجيش والشرطة، ولكننا ملتزمون بتأمين الشباب خلال تظاهرتهم ".