أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حل أزمة مدينة القاهرة الجديدة 15 سبتمبر المقبل، بعد انتهاء توصيل خط جديد من محطة مياه العبور، وقرر الوزير تشكيل فريق عمل متكامل على مدى الـ 24 ساعة في اليوم، لمتابعة النقاط الساخنة على مستوى الجمهورية، والتي تعانى من انقطاعات في مياه الشرب.

وأكد مدبولى أنه سيتم عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ المشروعات في هذه المناطق، لحين حل الأزمة بها لصالح المواطنين، مشددًا على ضرورة متابعة شكاوى المواطنين باستمرار سواء تليفونيًا عن طريق الخط الساخن، أو بالمتابعات الميدانية.

واستعرض مدبولى، خلال اجتماعه برؤساء ومسئولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهاز التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهاز التنظيمى لمياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك، النقاط الساخنة على مستوى المحافظات، من بينها أزمة مدينة القاهرة الجديدة، والموقف التنفيذى لمحطة المياه.

وقال الوزير: "سيتم توصيل خط 1000 ملليمتر، من رافع ( 3) من محطة مياه العبور، إلى رافع ( 4)، والذي سينقل 120 ألف متر مكعب في اليوم، إلى القاهرة الجديدة، ستقضى على أزمة المياه في المدينة، وسيتم الانتهاء منها يوم 15 سبتمبر المقبل".

وأشار الدكتور على شريف عبدالفياض، مستشار الوزير للمرافق، إلى أن تنفيذ هذا الخط استغرق شهرين فقط، وذلك بعدما اقترحه الدكتور مصطفى مدبولى، ليكون حلا بديلا من الحلول السريعة لإنهاء أزمة مياه القاهرة الجديدة، وسيعمل الخط 15 سبتمبر دون تأخير.

كما استعرض الوزير مشروعات، توسعات محطة تنقية مياه الشرب رقم ( 1) لإضافة 50 ألف متر مكعب في اليوم، وزيادة طاقة المحطة من 225 ألف متر مكعب إلى 275 ألف متر مكعب في اليوم، والتي ستغذى مدينة العاشر من رمضان وجزء من مدينة الشروق، إضافة إلى أنه جار ملء الخزان لمحطة مياه الفسطاط، وسيتم بدء التشغيل يوم الثلاثاء المقبل، فضلا عن التشغيل التجريبى لمحطة مياه العبور يوم الأحد المقبل، مع انتهاء الرفع المساحى وتحديد المسار وبدء عمل الجسات لخط مياه هضبة الأهرام.