جددت رابطة "الوايت نايتس" المنتمية لنادى الزمالك هجومها على ممدوح عباس رئيس النادى السابق ووزارة الداخلية التى ألقت القبض على أحمد بحر أحد أعضاء الرابطة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، رغم تعرض المشجع لهجوم من أنصار عباس.

وبالرغم من رحيل عباس رسمياً عن القلعة البيضاء بعد إصدار طاهر أبو زيد وزير الرياضة مؤخراً قراراً بحل مجلسه وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة نادى الزمالك برئاسة كمال دوريش، إلا أن المناوشات مازالت مستمرة بين رابطة الوايت نايتس وعباس ولا تزال لعبة القط والفأر مستمرة بينهما بسبب رغبة الرابطة فى القصاص لعمرو حسين أحد أعضاؤها الذى لقى حتفه مؤخراً، إثر الاشتباكات التى دارت بين الرابطة، وأمن نادى الزمالك، خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها الرابطة أمام مقر النادى للمطالبة برحيل عباس.

وشهدت ليلة أمس أحد حلقات مسلسل الصراع بين أعضاء الوايت نايتس وعباس حينما كتبت الرابطة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" "وبعد ما قتلوا أغلى الشباب عمرو حسين، البلطجية من أنصار عباس راحوا عند "أحمد بحر" البيت وأطلقوا الأعيرة النارية عليه وحاولوا يقتلوه، بحر دلوقتى فى قسم العجوزة، وزى ما قولنا قبل كده فى دولة القانون بيحمى فيها البلطجية والمجرمين، لازم تاخد حقك بإيدك وترجع حق أخوك بروحك، كله ينزل عند قسم العجوزه حالاً حقك راجع يا عمرو".

وبعد أقل من ساعتين تم انتهاء الواقعة، وكتبت الرابطة على صفحتها الرسمية "الحمد لله خرج عضو المجموعة أحمد بحر.. دولة يعلوها القمع ويحركها الطغيان ويسوق أفرادها الظلم.. تثبت كل يوم أن الحرية فيها حكر على أصحاب الأقدام الثقيلة".

تلك الواقعة تؤكد أن الصراع لايزال مستمراً بين عباس والوايت ناتيس، وأن رحيله عن النادى لم يشفِ غليلهم بعد وفاة زميلهم، وهو ما ينذر باستمرار تصاعد الأحداث بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة.