كشفت صحيفة "النهار" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم "الاربعاء" أن السلطات المغربية قامت باحتجاز 19 شابا جزائريا ما يقرب من عام فى سجونها حيث تعرضوا للتعذيب الجسدى والنفسى دون أن تبلغ ذويهم أو تقدمهم للمحاكمة القانونية والعادلة مشيرة إلى انها حصلت على صور ووثائق وقائمة للمعنيين الذين لا يتجاوز سن أكبرهم الأربعين عاما.

وكان الجزائريون قد غادروا الجزائر باتجاه إسبانيا من شاطئ سيدى عبد الرحمن بالشلف فى التاسع من 9 أكتوبر 2012 واختفوا منذ ذلك اليوم وظل مصيرهم مجهولا ووجهت عدة مراسلات لكل من وِزارة الخارجية والسفارة المغربية والى الجهات المختصة فى البرتغال واليونان وإسبانيا والهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان للاستفسار عنهم لكنها لم تتلق أية معلومة تفيدها ولم تكن تعلم أن أبناءها يقبعون في السجون والمعتقلات المغربية.