Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

مصر

زي النهاردة.. اندلاع مظاهرات كوبري عباس الأولي 13 نوفمبر 1935

طباعة

بعد يومين من إعلان الهدنة وانتهاء الحرب العالمية الثانية، أبدى ثلاثة رجال رغبتهم فى مقابلة المعتمد البريطانى السير وينجت، عبر وساطة من حسين رشدي باشا، رئيس الوزراء، ووافق المعتمد البريطانى وقابل الرجال الثلاثة الذين رغبوا في التحدث عن مستقبل مصر، فقبل مقابلتهم والتقوه في مثل هذا اليوم 13 نوفمبر 1918.وظل تاريخ هذه المقابلة المهمة عيدًا قوميًا يحتفل به وهوعيد الجهاد، ذلك أن هذا اليوم كان الشرارة الأولى لثورة ١٩١٩، فقد تلاحقت الأحداث حتى بلغت ذروتها، وكان المعتمد البريطاني قد قال لرئيس الحكومة آنذاك رشدي باشا: «كيف سوغ سعد زغلول وعلى شعراوي وعبد العزيز فهمي لأنفسهم أن يتحدثوا باسم الشعب المصري؟».وقد أوحى هذا الاعتراض البريطاني بفكرة للرجال الثلاثة وسائر قيادات الوفد، وهي الحصول على توكيل شعبي باعتبارهم يتحدثون نيابة عن الشعب، فكانت عرائض جمع توقيعات الشعب رغم مصادرة السلطة لها، وكان يتعين على الإنجليز أن يستوعبوا هذه الإرادة الشعبية الجماعية لكنهم تحدوها وقمعوها وكأنما أراد الله برفضهم هذا أن تندلع أول شرارة للثورة.وفي مثل هذا اليوم أيضًا 13 نوفمبر ولكن في 1935، وفي سياق الاحتفال بعيد الجهاد، وعلى إثر خطاب ألقاه السير صمويل هور، وزير الخارجية البريطاني، في قاعة «جولد هول» في لندن، تناول فيه الحديث عن الدستور المصري، وقال إن بريطانيا نصحت بألا يعاد دستور ١٩٢٣ ولا دستور ١٩٣٠، فالأول غير صالح للعمل والثاني لا ينطبق على رغبات الأمة، وما إن أدلى صمويل هور بهذا التصريح إلا وكان له وقع الصدمة في نفوس المصريين، فاندلعت المظاهرات في القاهرة وقابل البوليس هذه المظاهرات بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وكان أول الذين استشهدوا إسماعيل محمد الخالع، الذي كان عاملًا في سرادق الاحتفال.وتجددت المظاهرات في الأيام التالية، وكانت أهم المظاهرات التي قام بها طلبة جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليًا) التي تدفقت من الجامعة وعبرت كوبري عباس وأطلق البوليس النارعليها، فسقط كل من محمد عبد المجيد مرسي، الطالب بكلية الزراعة، ومحمد عبد الحكم الجراحي، الطالب بكلية الآداب، وعلي طه عفيفي، الطالب بكلية دار العلوم.كما استشهد في طنطا الطالب بالمعهد الديني عبد الحليم عبد المقصود، ويذكر أن المهندس إبراهيم شكري، الطالب بكلية الزراعة وقتها، وعضو حزب مصر الفتاة ومؤسس حزب العمل فيما بعد، كان من بين المتظاهرين، وسقط إلى جوار عبد الحكم الجراحي، وظنوه قد استشهد وحملوه مع الشهداء إلى المستشفى، وهناك اكتشفوا أنه مازال على قيد الحياة ليكتسب اللقب الذي لازمه طوال حياته وهو «الشهيد الحي».

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك