شدد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، على أهمية قيام المجتمع الدولى بدور أكبر، والتعاون الواسع للقضاء على ظاهرة الإرهاب والتى وصفها بأنها ظاهرة دولية مقلقة وعابرة للقارات والحدود.

وقال منصور، فى تصريحات له بالعاصمة بكين على هامش زيارته الرسمية الحالية للصين، إن مكافحة البطالة والفقر وتوفير فرص العمل للأيادى العاطلة، سيحد من وقوع الكثير من الشباب وخريجى الجامعات والمعاهد المتخصصة الذين يبحثون عن وظائف منذ سنوات، فى مزالق ومتاهات لا تحمد عقباها نتيجة لتلك الظروف القاسية.

وعن الحوار الوطنى فى اليمن الذى يقارب على الانتهاء، وصف الرئيس اليمنى عبد ربه منصور، الحوار بأنه "ظاهرة حضارية فريدة إذ جمع تحت مظلته كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية من أجل العمل على مخرجات تلبى طموح اليمنيين فى طول البلد وعرضه، مشيدا فى الوقت نفسه بالموقف الدولى والأممى من الأزمة فى اليمن. وقال "إنه جنب البلاد الكوارث والانقسام".

وحول علاقة اليمن بمجلس التعاون الخليجى، قال الرئيس اليمنى "نحن فى منطقة واحدة وسند لهم، وهم سند لنا واليمن يتحمل الكثير من المصاعب والمتاعب فى طريق دفاعه عن المنطقة، باعتباره البوابة الجنوبية إلى منطقة الخليج، خاصة فيما يتعلق بمكافحة تهريب السلاح والمخدرات وأعمال القرصنة والإرهاب".

وحول زيارته الرسمية الحالية الأولى للصين، وصف الرئيس اليمنى العلاقات اليمنية- الصينية بالمتينة والقوية، و"تكتسب أهمية خاصة كون جمهورية الصين الشعبية كانت أول من بادر لمساعدة اليمن منذ ما يزيد عن نصف قرن بأهم شريانين حيويين هما طريق صنعاء- الحديدة وطريق عدن- المكلا".