قال احمد الجار الله، عميد الصاحفة الكويتية: إن الاخوان المسلمين فى تعداد الاموات، وإكرام الميت دفنه وكل ما نسمعه عنهم من أخبار الآن هو عبارة عن صرخات موتهم وإن المظاهرات التى يرخون بها الآن مأجورة. وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" على الفضائية صدى البلد، أن الإخوان كانوا يتخيلون ان الإرادة الإلهية هى سبب لتوليهم الحكم فى مصر، مؤكدا أن الانتخابات المصرية الماضية شهدت تزوير. واستطرد قائلا، التأثير والتسلط الامريكي لم يستطع أزاحت الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع  رغم محاولاتهم السرية والمعلنة لإقالته، مشيرا الى أن من مصلحة اسرائيل أيضا تدمير مصر وتقسيمها، وفقا للدور المرسوم للإخوان، كما حدث في العراق وسوريا وليبيا والسودان واليمن، مؤكدا أن هدفهم تدمير الدول العربية واستعانوا بالإخوان كأداة لتدمير الدولة المصرية. واضاف أن ما تفعله تركيا الان هو استمرار للحلم العثمانى ولا يوجد شيء باستطاعتها اكثر مما تفعله الآن وما يقوم به رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان لن يكون له تأثير على مصر. مستكملا، أن البلاد بعد قيامها بثورات تحتاج الى 40 سنة للوقوف مرة أخرى، الا إذا جاء رجل زعيم وضرب بكلمتها الأرض وأقنع الناس مثل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي أقنع الشعب حتى بأخطائه. مؤكدا ان الفريق السيسي يفهم دوره جيدا ويعرف مصلحة مصر، كما انه لديه همة القائد وخلفية ثقافية وسياسية ويعرف مصر جيدا، وعادة ما تكون رجال الجيش ليس لهم همة ولباقة السيسي، كما انه يدرك جيدا ما تريدة مصر فى الفترة المقبلة. مشيرا إلى أنه يوجد الكثير من الزعماء العسكريين في العالم الذين كانوا سببا فى نهضة بلادهم. ورأى الجار الله أن السلفيين أكثر مرونة فى تعاملاتهم من الاخوان، فالاخوان هم اول من قاموا بعمليات اغتيال وشاهد التاريخ عليهم بقتل النقراشي باشا والقاضي الخازن دار، ولذلك فإن أيدلوجية الاغتيالات والقتل سمة أصيلة فيهم، فكل من يختلف معهم يتم تصفيته.