توك شو وستالايت
فيديو.. عكاشة: من يدخل على خط المصالحة فهو خائن لـ30 يونيو
أكد العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن المسئولين الحاليين لديهم حالة من الحيرة والاهتزاز.. مشيرا إلى أن كل الأطراف أطلقت علي الحكومة أنها حكومة مرتعشة حتى قبل فض اعتصام رابعة، وأن الإخوان أدركوا جيدا ضعف الحكومة ومن هنا سيتمكنون من تحقيق أهدافهم.
وأضاف عكاشة خلال لقائه ببرنامج "صباح أون" مع الإعلامية أماني الخياط، أن هناك إلحاحا في المصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة الحالية لعودة الأول للمشهد السياسي مرة أخرى، موضحا أن فساد الطرح يؤدى لفساد الاستدلال.
وأضاف الخبير الأمني أن بعض وسائل الإعلام تسعى لتمرير مصطلح المصالحة بين أطراف الأزمة لحل المأزق المصري، إلا أن مصر لن تمر بمأزق حتى تتم عمليات المصالحة، موضحا أن مبادرات المصالحة هي بمثابة دليل اتهام ضد مصر أمام المجتمع الخارجي.
وأوضح عكاشة أن الإخوان غير منفصلين عن الواقع ولكنهم يفتقرون للمهنية، مشيرا إلي أنهم يأخذون نصائحهم من أجهزة مخابرات عالمية ودولية لتعطيل خارطة الطريق عن طريق ممارسة العنف في الجامعات، وطرح مبادرات تثير الجدل، مؤكدا علي أن كل من يدخل علي خط المصالحة فهو يرتكب خيانة ضد 30 يونيو.
وتابع عكاشة قائلا: "بعد اجتماع لاهور خرجت مجموعة صغيرة كلفتها الحكومة الباكستانية بمقابلة حاكم ولاية بانجاب بباكستان، واثنين من ضباط المخابرات الباكستانية للاجتماع مع المجموعة الصغيرة من الإخوان بعد لاهور لمعرفة تفاصيل التمويل الخاص بالعمليات الإرهابية وترتيب الأوضاع وإمدادهم بالعناصر المؤثرة من أوروبا وهم أربعة من البرلمانيين الأوربيين "البريطاني ريتشارد هويت من التحالف الاشتراكي الديمقراطي، والبلجيكية أميني نت من التحالف الليبرالي الديمقراطي، والفرنسية مليكة بن عرب من تحالف الخضر".
وأشار الخبير الأمني إلى أن الإخوان يعقدون اجتماعات بالخارج ويتم الاتفاق علي مؤامرات ضد مصر من ضمنها تلك المبادرات التي الغرض منها إثارة الجدل داخل مصر وتعطيل خارطة الطريق لتحقيق غرضهم في الوصول إلي قائمة المفاوضات التي تحقق غرض الإخوان، مشيرا إلي أن اجتماع باكستان المغلق حضره مندوب من تنظيم القاعدة وتم الاتفاق علي دفع عناصره داخل سيناء وتفعيل العمليات الإرهابية بها.
الفيديو ..