ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية اليوم الثلاثاء، أن الإدارات التابعة للقنصلية العامة فى طرابلس قد اتخذت كافة الخطوات اللازمة لضمان شحن جثمان الرعية الجزائرية التى لقيت مصرعها فى طرابلس مساء الثالث من نوفمبر الحالى، إثر إطلاق النار عليها فى ظروف غامضة، وقالت الخارجية الجزائرية ـ فى بيان لها مساء اليوم ـ إنه فى أعقاب نشر الصحف لنبأ إطلاق النار على زهرة خمسيتى (31 عاما) التى تعمل فى ليبيا أصدرت الخارجية أوامرها إلى إدارات القنصلية العامة فى طرابلس لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لنقل الجثمان إلى الجزائر، كما حثت السلطات الليبية على اتخاذ الخطوات اللازمة والإسراع فى تحقيقات الشرطة والقضاء لتحديد ظروف الحادث.

وقالت وزارة الخارجية إن الرعية الجزائرية لم تكن مسجلة فى سجل الخدمات القنصلية الجزائرية فى ليبيا، مضيفة أن وجودها فى ليبيا لم يكن معروفا حتى أعلن نبأ وفاتها من قبل أعضاء المجتمع الوطنى فى ليبيا، وعلى الفور انتقلت الأجهزة التابعة للقنصلية العامة فى الجزائر إلى مكان الحادث، واتصل أحد موظفى القنصلية بأسرة الفقيدة وبدأت الإجراءات لإعادة الجثمان إلى الجزائر.