أكد اللواء السيد أبو شقرة والد الضابط الشهيد "محمد أبو شقرة"، التابع لجهاز الأمن الوطني، "الذي تم قتله على أيدي إرهابيين أثناء تحقيقات الجهاز حول خطف الجنود السبعة بسيناء"، أنه حصل على أدلة كاملة تؤكد أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، هو الذى كان وراء مقتله بعد تدخل الأمن الوطني في قضية خطف الجنود السبعة وإحراج الجماعة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" بفضائية " أون تي في" مع الإعلامي "جابر القرموطي" أنه يملك أسماء الأشخاص الذين قاموا بقتل ابنه، وأكد أنه لن يبلغ أحد بهم إلا الفريق السيسي أو مدير المخابرات الحربية لأن سيناء حاليًا تخضع بشكل كامل للجيش.
وأوضح أن هناك سيارتين كانت تحمل  شخصين من فلسطين وباكستاني وشخصين من  البدو وآخرين من العريش، كان ثلاثة منهم في سيارة وأربعة في سيارة أخرى قاموا بمهاجمة سيارة ابنه عند سفره لإجراء تحقيقات حول خطف الجنود السبعة في عهد الرئيس المعزول، محمد مرسي، واستطاع أن يسقط منهم قتيل بعد أن الاشتباك معهم، وأكد أن معه شاهد رؤية سيفاجئ به المحكمة في التحقيقات، وأضاف أن إحدى السيارة التي هاجمت ابنه موجودة في الحسنة.
وأضاف أن الإرهابيين كانوا يجرون اتصالات مباشرة بجماعة الإخوان وطلبوا منهم طلبات مقابل الإفراج عن الجنود، لكن وجود الأمن الوطني بسيناء أربكت الجماعات الخاطفة بعد توصلهم لمكان الإرهابيين وإحراج مرسي وجماعته.
واعتقد أبو شقرة أن الذى أجري التحقيقات في مقتل ابنه الضابط محمد أبو شقرة، وكتابة المذكرة الجنائية ليس  ضابطًا، فكتابة المحضر تدل علي ذلك بقوة، حيث أن أبو شقرة ضرب  بسبع طلقات لم يذكر ذلك بشكل طبيعي.
وقال أبو شقرة ابني أخبرني قبل استشهاده " أن مرسي ليس الرئيس الحقيقي الذي يحكم مصر، ودلل على ذلك أن مرسي كان يريد أن يدخل لمقابلة هيلاري كلينتون وقام ومنعه خيرت الشاطر بيده ليكون هو الذى يتحدث معها.
وأكد أن الشاطر كان يتدخل بحماقة بجهاز الأمن الوطني، لمعرفة كل كبيرة وصغيرة تدور به، وأشكر كل ضابط شريف قام بمنعه من التغلغل بالجهاز .
وطالب أبو شقرة في نهاية مداخلته بمقابلة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في أكثر من من مرة وليس هناك تجاوب كما أنه أرسل له
11 تلغرافًا لمقابلته. تصفح جريدة الدستور ليوم الثلاثاء 12/11/2013بصيغة pdf