تجارة وصناعة
البترول: ضخ 17 ألف طن بنزين يومياً و37 الف سولار خلال العيد
كشف مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول أنه هناك متابعة دورية لمعدلات ضخ وإستهلاك المواد البترولية في السوق المحلي خاصة خلال أيام عيد الفطر المبارك وذلك من اجل تجنب حدوث أي أزمات نتيجة الزيادة المتوقعة في استهلاك المواد البترولية خلال الايام المقبلة.
وأشار المصدر الي ان الهيئة قررت رفع معدلات ضخ المواد البترولية خلال ايام عيد الفطر المبارك نتيجة كثرة حركة التنقلات والسفر وما يصاحب ذلك من زيادة استهلاك المواد البترولية المطروحة في السوق .
كما أضاف أنه تم زيادة كميات البنزين المطروحة في السوق المحلي من 16 ألف طن إلى 17 ألف طن يوميًا، بنسبة زيادة 6.25%، والسولار من 35 ألف طن إلى 37 ألف طن، بنسبة زيادة 5.7% مع ارتفاع حركة السفر للمواطنين.
وأوضح انه من المخطط أيضا ضخ نحو 17 ألف طن من البنزين يوميا خلال الأسبوع الجارى، منها ما بين 9 و 9.5 ألف طن من بنزين 80، فى حين ستصل كميات السولار التى سيتم ضخها إلى نحو 35 ألف طن يوميا، بحسب المصدر.
يذكر أن الاستهلاك المحلى من البنزين 6.1 مليون طن سنويا، يستحوذ بنزين 80 على ما يقرب من نصفه، 2.7 مليون طن، يليه بنزين 92 بإجمالى 2.5 مليون طن، وبنزين 95 نحو 400 ألف طن، وفقا لأرقام موازنة العام المالى 2014/2015.
ويتجاوز الطلب المحلى على المنتجات البترولية، فى مصر حاجز 2.1 مليون برميل يوميًا، بنسبة عجز تصل إلى 500 ألف برميل يوميًا، يجرى استيرادها فى صورة منتجات سولار وبنزين وبوتاجاز ومازوت، حسب إحصاءات وزارة البترول.
وكانت الحكومة قد خفضت فاتورة دعم المواد البترولية خلال مشروع موازنة العام المالى الحالى، بما يتجاوز 40 مليار جنيه، لتصل إلى 100.2 مليار جنيه، ليستحوذ السولار على الجزء الأكبر من فاتورة الدعم لتصل قيمة الدعم الموجه له إلى 44.90 مليار جنيه، فى حين تبلغ فاتورة دعم البنزين نحو 20.14 مليار جينه، وقد خصصت الحكومة نحو 19.11 مليار جنيه لدعم البوتاجاز.
ورفعت مصر، فى مطلع الشهر الجاري، أسعار وقود السيارات بنسب تتراوح بين 6.8% إلى 175%، فيما رفعت أسعار وقود المصانع بنسب تتراوح بين 12.5% إلى 75%، وزاد سعر السولار بنسبة 63% ليصل إلى 1.8 جنيه لكل لتر، وسبق هذا القرار زيادة فى أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 10 إلى 50%