أصدر موقع دوبيزل تقريره "مصر بالأرقام" عن البطالة و فرص العمل المتاحة خلال الربعين الثاني والثالث للعام الحالي في جمهورية مصر العربية، حيث تحلل معلوماته البيانية العرض والطلب في السوق المصري والوضع الحالي للبطالة في الفترة نفسها. ومع الكمية الهائلة من المعلومات والبيانات المتوفرة على موقع دوبيزل في مجال الوظائف المتوفرة في المدن المصرية، يسلط التقرير الضوء على مجالات العمل المتاحة للمواهب المصرية وتأثيراتها في رسم مستقبل الشباب المصري.تربع مجال "الطب والصحة" في المركز الأول كأعلى مجال يوفر فرص عمل في مصر مسجلاً 10,229 وظيفة معلنة على موقع دوبيزل، يليه مجال "العمارة والهندسة" مسجلاً 8,376 وظيفة معلنة، ثم "التسويق والعلاقات العامة" مع 6,791 وظيفة معلنة ثم "المبيعات" مع 6,446 وظيفة معلنة على الموقع خلال الربعين الثاني والثالث لعام 2013.رصد موقع دوبيزل تسجيل الوظائف المعلنة من المناطق المختلفة في الجمهورية، وكان للعاصمة نصيب الأسد من الوظائف المتاحة بنسبة 86% من العدد الإجمالي للشواغر خلال الفترة المذكورة، تليها مدينة الإسكندرية بنسبة 9%. وتشير هذه النسب إلى انتشار ثقافة التوظيف والبحث عن عمل على الإنترنت كوسيلة سريعة وموثوقة لإيجاد وظيفة العمر (للباحث عن العمل) أو المواهب المطلوبة (لصاحب العمل).وقد علق أحمد عراقي، المدير العام لدوبيزل في مصر قائلاُ: " تقدم الإعلانات المبوبة للوظائف الشاغرة في دوبيزل خدمة سهلة وسريعة ذات فائدة ملموسة للمواهب المصرية الباحثة عن العمل، حيث تساعدهم على الاتصال مع الشركات المعلنة عن شواغر تناسب مؤهلاتهم وتشبع طموحهم. ويسرنا كموقع دوبيزل جمع وتحليل هذه البيانات وتقديمها للشعب المصري لتوضح اتجاه السوق المصري والفرص المتاحة في شتى المجالات، وبالتالي المساعدة على الحد من البطالة في المستقبل القريب".أشارت آخر التقارير المنشورة في الفترة القريبة إلى أن نسبة البطالة الحالية في مصر قد ارتفعت إلى 13.2% مقارنة مع عام 2011 حيث كانت نسبة البطالة في تلك الفترة 8.9%، ومن العوامل التي أثرت في هذه الزيادة هو التغيرات التي خاضها الشعب المصري على الصعيد الوطني في الفترة الماضية. وبذلك يوجد حالياً ما يقارب ثلاثة ملايين مصري عاطل عن العمل، مما يقارب إجمالي سكان دولة أرمينيا.ومن الجدير الذكر أن النسبة الأعلى للبطالة في مصر موجودة بالفئة دون الـ30 سنة: وهي 74%. وأشارت البيانات أن نسبة بطالة المرأة (24.1%) أعلى بثلاثة أضعاف من نسبة بطالة الرجل (9.2%).