الطفل المخطوف ديفيد تمكن رجال المباحث بمديرية أمن أسوان من إعادة الطفل القبطي ديفيد (4 أعوام) إلى أهله، بعد اختطافه منذ أسبوع بالطريق الغربي الصحراوي بأسوان، عقب أن تركه مسجل خطر على الطريق خوفا من ملاحقة الأمن له. وأمر اللواء حسن السوهاجي مدير أمن أسوان، رجال المباحث بالمديرية بسرعة إعادة الطفل ديفيد عادل عبد الملاك، الذي اختطفه مسجلون خطر من أمام باب منزله وطلبوا فدية 500 ألف جنيه لإعادته لأهله. وتمكنت حملة أمنية من رجال المباحث برئاسة العميد خالد الشاذلي رئيس مباحث المديرية، والنقيب محمود حامد معاون مباحث قسم ثان أسوان، من إعادة الطفل لأهله، وذلك بعد تحديد هوية الخاطف ومراقبة هاتفه وتحديد مكانه، حيث تبين أنه يدعى سعد م. م. أ. (37 عاما)، وأنه مسجل خطر شقي هارب من حكم الإعدام عقب أحداث الثورة. وأكد مدير أمن أسوان أنه بعد تحديد مكان الخاطف بالطريق الصحراوي الغربي بين قريتي بنبان وفارس، وبعد إحساس المسجل خطر باقتراب رجال الشرطة، ترك الطفل على الطريق وفر هاربا، فتم إعادته لأهله وهو بحالة صحية جيدة. تم تحرير محضر بالواقعة وتسليم الطفل لأهله، الذين قدموا الشكر لرجال الشرطة على جهودهم في إعادة الطفل.