خيم التوتر على العديد من المدن والمناطق جنوب وشمال اليمن بما فى ذلك العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء وسط تصعيد من الإجراءات الأمنية المشددة بعد تعثر اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع بمنطقة دماج بمحافظة صعدة شمال البلاد.

وشهدت هذه المنطقة عمليات نشر مراقبين على أماكن التماس والتوتر بين السلفيين والحوثيين، بينما سيطر الحديث عن تطورات الأوضاع والمعارك المتواصلة بين الجانبين فى منطقتى دماج وكتاف بمحافظة صعدة وحرض بمحافظة حجة، على نقاشات أعضاء مؤتمر الحوار الوطنى خلال تقديمهم أمس، ملاحظاتهم على تقرير فريق صعدة، حيث طالب عدد من الأعضاء بإقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة تكنوقراط.

وفى هذا الإطار، طالبت بعض القوى السياسية الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بالتدخل لحسم القضية السياسية للبلاد مؤكدين أن ذلك سينعكس على كل القضايا سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية، كما طالبت بتأسيس حكومة تكنوقراط فى هذه المرحلة تتولى حل المشكلات الآنية الموجودة وتهيئة المسرح لانتخابات مقبلة، وخلق حالة من الرغبة الدولية فى التعاون مع اليمن، لافتا النظر إلى أن الدولة موجودة بكل مقوماتها لن تلجأ إلى اللجان ولا إلى مشايخ القبائل، فالدولة يجب أن تكون لديها رؤية إستراتيجية معينة تستدعيها فى لحظة من اللحظات وتفرضها بالقوة وتحسم المشكلات حسما نهائيا".