Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

مصر

تأجيل أول قضية "انسلاخ" من الكنيسة الأرثوذكسية للشهر المقبل

طباعة

البابا تواضروس الثاني قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم، تأجيل الدعوى المقامة من أشرف أنيس برسوم، ضد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لامتناعه عن فصله من الكنيسة، وذلك لتقديم رد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على طلبه لجلسة 10 ديسمبر القادم، والتى تعد أول قضية "انسلاخ" أو "استقالة من الكنيسة". وكان أشرف أنيس قد طالب في دعواه بإلغاء القرار السلبي من الكنيسة بالامتناع عن فصله من الطائفة ومذهب الأقباط الأرثوذكس، رغم أنه سبق إعلانه للكنيسة بخروجه وانسلاخه من الطائفة بإنذار رسمي إلا أن الكنيسة تجاهلت رغبته الدينية وحريته العقائدية في الاعتراف بخروجه من الطائفة والمذهب. وقال أنيس، فى تصريحات لـ"الوطن"، إنه مع احترامة الكامل لشخص البابا تواضروس والقوانين الكنسية مهما كانت، فإنه يطالب فقط بإعطاء الحرية للأقباط المتضررين من قوانين الأحوال الشخصية في اختيار مصائرهم كما هو مطبق في جميع دول العالم المتحضر، وللكنيسة الحق في الموافقة أو الرفض في إقامة الشعائر الدينية كل حسب حالته. مشيرا إلى أنه أقدم على الانسلاخ من الطائفة الأرثوذكسية والاحتفاظ بالديانة المسيحية للخروج عن قوانين الطائفة لحل مشاكلهم المتعلقة بالأحوال الشخصية، وكذلك لوأد الفتن الطائفية التي كادت أن تشعل مصر في السنوات الماضية بسبب الطلاق والزواج الثانى للأقباط، مضيفا أن المذهب الأرثوذكسي لا يجد له في نفسه قناعة أو إيمانا حيث إنه مذهب لا يمنحه الحق في الحياة الطبيعة من الزواج وتكوين أسرة، وإنه لن يتنازل عن حقه في الحياة الذي كفله له الدستور، وفي نفس الوقت لن يترك إيمانه بالمسيحية تحت أية ضغوط أو ممارسات تعسفية من قبل الرئاسة الدينية المسيحية للأقباط الأرثوذكس.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك