أكد الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "الشعب يريد" على فضائية "التحرير"، أن الشعب المصري اعتاد على أن يطلق وصف الناشط السياسي على كل من يتحدث فى السياسة، مشيرا إلى أنه يجب التفرقة بين من يعمل لصالح البلاد ممن يريد هدم الدولة ويعمل ضدها. وأشار موسى إلى أن عمرو حمزاوى تحدث عن مصر وثورة 30 يونيو بطريقة أقل ما توصف أنها خيانة وعمالة ضد مصر، مضيفا أن حمزاوى قد قال خلال مناقشة ورقة بعنوان "الديمقراطية في مفترق طرق انعكاسات على مصر"، إن ما حدث بمصر في ثورة 30/6 هو انقلاب عسكري وعودة للنظام العسكري.
وتابع مقدم برنامج "الشعب يريد": أن حمزاوى وصف مؤسسة القوات المسلحة بـ"المنظومة العسكرية" التى تعمل على القضاء على كافة المنظمات المدنية العاملة بمصر، وخاصة العاملة فى حقوق الإنسان التى تهدف لكشف حقيقة ممارسات العنف المستخدم من قبل قوات الجيش.
وانتقد موسى إغفال حمزاوى لحقيقة المنظمات المدنية والحقوقية التى تم الكشف عنها منذ فترة وتبين عمالتها لصالح أجهزة مخابرات أجنبية وتهريب أعضاء تلك المنظمات، مشيرا إلى أن حمزاوى يستهدف بذلك النيل من الجيش.
وتابع أن حمزاوى قال إن الديمقراطية لابد أن تعتمد على الحرية والعدالة الاجتماعية، وهذه الشروط لا تتوافر في مصر، مضيفا أنه رفض مجرد المشاركة بالرأي حتى فى مسألة فض اعتصام رابعة وزعم أن فض الاعتصام يتنافى مع حقوق الإنسان، وأن ما حدث ليس له علاقة بالديمقراطية، مشيرا إلى أن العسكر "على حد وصفه" منذ عهد عبد الناصر وحتى الآن لا يزالون مسيطرين على السلطة. رابط الفيديو:-