Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

الصحة والبيئة

التراشق بالألفاظ فى البرامج الحوارية يؤثر على الصحة النفسية للمشاهد

طباعة

تعكس ظاهرة التراشق بالألفاظ فى البرامج الحوارية التليفزيونية ظاهرة مجتمعية غاية فى الخطورة، وهى غياب الحوار البناء والفعال ورفض الآخر، وسوء استخدام وسائل التعبير المنطقية والحجج والأدلة والبراهين على صحة موقف أو كلام كل متحدث، كل ذلك يؤثر على الصحة النفسية للمشاهد.

يقول الدكتور موسى نجيب موسى، المستشار الإقليمى لجامعة ستنافورد الأمريكية، إن هذه الظاهرة تؤثر على بنية السلوك العام داخل المجتمع، مما يضاعف من حجم المشكلة، موضحا أن التليفزيون من الأجهزة سريعة النقل للحدث ويدخل كل البيوت وقوى التأثير على المشاهد، وبالتالى يحدث خللاً مجتمعياً كبيراً فى السلوك العام وآداب الحوار التى حرصت عليها الأديان جميعا، كما يضاعف من حجم الظاهرة وتضخمها فى المجتمع.

و"تابع" موسى، كما تعكس ظاهرة التراشق بالألفاظ مدى الاهتزاز النفسى، وعدم الاتزان الانفعالى وعدم القدرة فى التحكم فى انفعال الغضب عند التعبير عن الرأى أو قبول الآخر، مما يخلق نماذج مشوهة من القدوة التى من المفترض أن يتبعها الأطفال والشباب فى حياتهم.

وأوضح "موسى" أن كل ذلك يؤثر على الصحة النفسية، سواء للأفراد المتعاركين أو المتراشقين أو على المشاهدين، مما يؤدى إلى خلق حالة من المزاج الجمعى السيئ والمود العام المضطرب.

وأكد أن التصدى لهذه الظاهرة يأتى من خلال التعود على آداب الحوار واحترام الآخر، وتعلم قبول رأى الآخرين حتى لو كان مخالفاً لرأينا، وتتم مقابلة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان والدليل بالدليل وليس بالتراشق والسب والقذف فى حق من يختلف معنا.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك