تحت شعار "سباق من أجل الشفاء" وبمناسبة اليوم العالمى للسكر الموافق 14 نوفمبر، تحتفل الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم بيوم السكر العالمى فى كافة محافظات مصر، تحت رعاية الاتحاد الفيدرالى الدولى للسكر، حيث يتم الكشف وعمل التحاليل المجانية لآلاف من مرضى السكر فى مصر.

وفى القاهرة تنظم الجمعية يوم الخميس الموافق 14 من نوفمبر الجارى، يوما لمرضى السكر يشمل مارثون مشى وقياس السكر بحديقة الحرية أمام دار الأوبرا.

وصرحت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب قصر العينى رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، بأنه نظرا للدور الذى تلعبه الجمعية فى مجال توعية المرضى تدعو الجمعية عددا من الأطباء والمرضى للمشاركة فى هذا اليوم، حيث يتضمن هذا اليوم مارثون مشى للمرضى لتوضيح دور الرياضة لمرضى السكر.

وأوضحت إيناس أنه سيتم تقسيم المرضى إلى مجموعات صغيرة وتوفير طبيب لكل مجموعة لشرح مرض السكر ومضاعفاته وكيفية تجنبها والنظام الغذائى الصحى وتوزيع "تى شيريت" على المرضى مطبوع عليه اسم الجمعية والدائرة الزرقاء التى ترمز عالميا لمجهودات العالم فى العلاج والوقاية من مرض السكر، كما سيتم قياس الوزن والضغط وفحص القدمين للمرضى وتوزيع النشرات التثقيفية على المرضى وعمل تحليل سكر عشوائى مع إجراء تحاليل سكر تراكمى.

وقالت إنه سيتم عمل تحاليل كولسترول ودهون ثلاثية وعمل فحص دوبلر للأوعية الدموية للساقين.

وتشير إلى أنه خلال اليوم سيتم توزيع أجهزة تحليل السكر مع توزيع دعوات لفحص قاع العين للمرضى.

وأشارت الدكتورة إيناس إلى أن مشكلة السكر مشكلة عالمية، حيث يصل عدد مرضى السكر على مستوى العالم إلى 371 مليون مريض وهناك أيضا ما يقرب من نصف مليار شخص مصابون بما يسمى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر.

أما مصر فهى تقع فى المركز الثامن من حيث انتشار مرض السكر، حيث يصل عدد المرضى إلى 7 ونصف مليون مريض بالسكر وتصل نسبة الإصابة إلى 16% من البالغين، كما أن هناك 8% من المرضى مصابين بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكر، وبالتالى فإن ربع المصريين البالغين معرضون للإصابة بمضاعفات مرض السكر، وأن نصف مرضى السكر فى مصر والشرق الأوسط لا يعلمون أنهم مصابون بالسكر ولم يتم تشخيصهم بعد

وهناك واحد من كل ثلاثة من مرضى السكر يصل إلى المستويات المطلوبة لنسبة الهيموجلوبين السكرى فى الدم، أما أكثر من 65% من مرضى السكر لا يتم ضبط السكر لديهم بشكل سليم وبالتالى فهم معرضون للإصابة بمضاعفات السكر العديدة.

وعالميا نجد أن 50% من وفيات مرضى السكر تحدث تحت سن الـ60 وبالتالى تعتبر الوفيات مبكرة.