عالم
11/11 اليوم.. انتفاضة «تمرد غزة» ضد «حماس»
اسماعيل هنية «لن يدوم ظلم، ولن تخرس الأفواه، بالوحدة وإنهاء الانقسام تلتئم الجراح وتعود البهجة والأفراح».. بهذه العبارات يتحدث أبناء حركة «تمرد على الظلم فى غزة»، الذين من المقرر أن تخرج مظاهراتهم فى غزة، اليوم 11 نوفمبر للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطينى وإسقاط حكم حماس المنفرد لقطاع غزة والاتجاه نحو صناديق الانتخابات بالتزامن مع ذكرى وفاة الرئيس الفلسطينى السابق «ياسر عرفات»، وسط توقعات متباينة بعدد المشاركين فى هذه المظاهرات، ومخاوف من قمع حركة حماس لحراك أهل غزة السلمى المضاد لها. بدأت حركة تمرد فى غزة عقب نجاح نظيرتها المصرية فى إنهاء حكم الإخوان فى مصر، واتخذت منها نموذجاً لتطالب أيضاً بإنهاء حكم حماس فى غزة، وبعد فعاليات عدة حددت الحركة اليوم لتعلن عن انطلاقتها الرسمية. وأكدت تمرد فى أكثر من مرة أنها لا تخشى قوة حماس، التى وفقاً لها شكلت قوات قتالية لمواجهة أى تظاهرات مضادة لها، وأمرت أجهزتها الأمنية بقتل المتظاهرين بالرصاص الحى، وهو ما دعا مراقبين إلى توقع عدم خروج مظاهرات. من جهتها ترى «تمرد» أن مظاهرات اليوم هى فقط مجرد بداية لإنهاء الخوف والترهيب من قلوب الشعب الفلسطينى رغم عدم وجود قوة تحمى حراكه. رغم عدم وجود قوة تحمى حراكه مثلما حمى الجيش المصرى الحراك الشعبى فى مصر حين خروجه للتظاهر فى 30 يونيو. وقرنت «تمرد» انطلاقتها بوفاة «عرفات»؛ إذ إنها ترى أن انتكاسة القضية الفلسطينية بالانقسام الحادث والتشرذم أتت بعد رحيله. وتؤكد «تمرد» دائما أنها حركة سلمية لا تستهدف «حماس» فى حد ذاتها وإنما إنهاء الانقسام والذهاب إلى الانتخابات. أخبار متعلقة نائب منسق الحركة لـ«الوطن»: خروجنا اليوم لـ«كسر الخوف».. ولن نتراجع حتى نحاسب من ظلموا الشعب «حماس»: «تمرد» على «فيس بوك» فقط.. ولن تخرج فى مظاهرات