توك شو وستالايت
الزعفراني: مبارك خطط لصعود الإخوان ليرفضهم الشعب
أكد خالد الزعفرانى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن أفراد الجماعة يعتقدون أن الحفاظ على كيانها هو الجهاد بعينه، مشيراً إلى أنهم حاولوا احتواء الدولة داخل الجماعة.
وأوضح الزعفرانى خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى فى برنامج "90دقيقة" على قناة "المحور" أن التنظيم الخاص للإخوان كان موجوداً من أيام حسن البنا, وكاشفاً أنه منذ عام 2009 والتيار القطبى هو المسيطر على الجماعة، وأن محمود عزت هو قائد هذا التنظيم الخاص من نفس المدة، وأن الدولة كانت تضع لهم مسار وهم ساروا فيه، ومبارك سمح لهم بالوجود ليكونوا بديلاً له إذا سقط، ثم يرفضهم الشعب، مؤكداً أن الأمور كانت تسير بالصفقات.
وأكد الزعفرانى على أن الإخوان حققوا أغلبية فى مجلس الشعب بسبب ضعف الاحزاب، وأن الإخوان وحزب النور كانوا يتبادلون الاتهامات بالتزوير فى الانتخابات البرلمانية السابقة، مؤكداً أن الانتخابات السابقة شهدت انتهاكات وتزوير، حيث كان هناك 75% من مساعدى القضاة منتمون للإخوان، مضيفاً أنه دخل إحدى لجان الفرز ووجد غضب من جانب السلفيين حيث قالوا أن هناك تزوير بين.
وأضاف الزعفرانى قائلاً: "كان من السهل على الإخوان اختراق مطبعة الآميرية لوجود عمال بها من كل الاتجاهات السياسية، بالإضافة إلى أن طباعة ورق مطابق لورق مطبعة الأميرية أمر سهل، وقد كان الجو العام يشير إلى نجاح الفريق شفيق، وغالبية الإسلاميين كانوا يروا أن شفيق هو الذى سيفوز ماعدا الإخوان، لذلك حرص غالبية الإسلاميين على مقابلة الفريق أحمد شفيق، وكل من فى التيار الإسلام السياسى قابل شفيق بالفعل قبل إعادة الانتخابات الرئاسية، حتى أن شفيق ذاته قال أنه قابل حسن مالك، وكان الإسلاميين يوافقون على أن يكون شفيق رئيساً بشرط أن يفتح الحرية للدعوة", وتابع : "الشعب المصرى غامر حينما انتخب مرسى، وكان إعلان فوز مرسى مفاجأة للتيار الإسلامى السياسى".
وأكمل الزعفراني قائلاً: "الخرباوى والمليجى تركا الإخوان لخلافات فكرية، أما خلاف أبوالفتوح مع الإخوان كان خلاف إدارى وليس فكرى، فهو اختلف معهم اختلافات غير أيدلوجية، وهو رجل فاضل ولكنه لا يهتم بالأيدلوجية منذ السبعينيات بل يهتم بالعمل السياسى".