توك شو وستالايت
بكرى: مرسى طلب اعتقال السيسى وقيادات تمرد والإنقاذ و36 إعلاميا
قال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى، إن الإخوان بطبعهم فوضويون وهمهم هدم الوطن من أجل السلطة والكرسى، ولكن الشعب المصرى لن يقبل أن تظل المؤامرة مستمرة، فهم يستقوون بالخارج ويمارسون عنفا دائما فى الشوارع في محاولة منهم لإسقط الدولة، وقد فشلوا فى هذا، مؤكدا أننا كنا أمام عزبة يحكمها مرسى، وأن القصر الجمهورى تحول إلى قصر تديره عصابة. وأوضح بكرى خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى فى برنامج "90دقيقة" على قناة "المحور" أن موقف الإدارة الأمريكية والاتحاد الاوروبى يركز على عودة الإخوان للسلطة، وهذا يثبت أن هؤلاء لا يعلمون موروث الثقافة المصري، فلم يستطع أحد من قبل أن يثير الفتنة الطائفية فى مصر، وقد رأينا الكنائس تحرق ومع ذلك لم يستقِ الأقباط بالأجانب مثلما فعل الإخوان. وأكد بكرى أن مرسى قام بعمل قائمة اعتقالات يوم 25 يونيو الماضي، وكان على رأسها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والفريق صدقى صبحى، رئيس الأركان العامة و36 إعلامى وقيادات حركة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني. وأضاف بكري أن أودلف هتلر، الزعيم النازي، لم يكن مثل مرسي فى الديكتاتورية والدموية والاستبداد والفساد، مؤكدا أن غباء الإخوان السياسى هو الذى أوصلهم إلى هذه الدرجة ومازالوا يمارسون الغباء، فمن أول يوم جاءوا فيه إلى السلطة، والله غير راض عنهم منذ أول يوم تولوا فيه الحكم بسبب الظلم الذى ارتكبوه وقتل الناس وإرهابها، فهؤلاء أشخاص مغيبون تم تربيتهم على مبدأ السمع والطاعة. وذكر بكرى أن الاستفتاء على الدتسور يعد استفتاءً على ثورة يونيو والجيش والسيسى، ويجب أن نشارك فيه جميعاً لأنه إذا كانت نسبة الموافقة عليه 60% فسيقال إن هناك 40% إخوان وسيصدر هذا للمجتمع الدولى، لذلك نريد إنجاز الدستور سريعاً، ثم يجلس كل القوى مع بعضها ونقول: ماذا سنفعل فى انتخابات مجلس الشعب والرئاسة.