Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

أنيس منصور يكتب: ساسة وعشاق

طباعة

نشرت جريدة الأهرام في عمود مواقف عام 2008 مقالا كتبه الكاتب أنيس منصور تحت عنوان (نعم ساسة وعشاق) يقول فيه:نعم نوعان ساسة وعشاق.. والساسة هم الذين يرون أن الناس جميعا أدوات ووسائل وعربات من أجل أن يصل بهم وعلى جثثهم إلى السلطة إلى القوة إلى المال إلى القضاء على أناس آخرين، فالعالم ليس به بشر؛ لأن البشر قد تحولوا تحت أقدام الساسة إلى كبارى وسفن لكى يتمكنوا من بلوغ أهدافهم.
دنيا السياسة ليس بها بشر وإنما كلها حشود وجماهير مظاهرات اعتصامات، أمواج تتدفق وتتقارب، عواصف تهب وتسحق وصواعق تقتل من أجل الانتصار على العدو وإن لم يكن هناك عدو فإن الساسة يوجدون الأعداء، يختلقونهم من أجل تعبئة الناس بالكراهية ضدهم.
والساسة يستخدمون المنطق والحساب والناس يتحركون بالمنطق ويتدفقون بالحساب من أجل السيطرة على العدو الذي جاء يخطف الأرض ويسرق اللقمة، الساسة يتجاهلون الحاضر..إنهم يجعلون الماضى أطول وأقوى ويدوسون به الحاضر والمستقبل.
أما الحاضر فهو الضحية، فكل الناس ضحية ينظرون إلى الماضى في احتقار، وإلى المستقبل في ذهول وينسون أن يعيشوا اللحظة، فحياة اللحظة هي حياة العشاق.
العشاق دنياهم بلا ناس وإنما الدنيا كلها شخص واحد هو المحبوب والعشاق يحبون الناس من أجل المحبوب ويرون أن الحى هو العاشق والميت أيضا.
العاشق ليس له أعداء لأنه لا يعرف العداوة فالناس يحبون المحبين ويرون في الحب دليلا على أن الملائكة لم تهرب من شرور الإنسان بل لايزال هناك أمل في أن يعود الإنسان إنسانا.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك