سيطرت المدرسة البرتغالية على المدارس التدريبية الأجنبية التي تعمل في مصر في الموسم الحالي، بعدما وصل عدد المدربين من برازيل وأوروبا إلى 3 مدربين في الدوري المصري وهم ريكاردو سواريز مدرب الأهلي وجيسوالدو فيريرا مدرب الزماالك ونونو ألميدا مدرب فاركو.

يأتي هذا بخلاف أن جوفارن فييرا مدرب إنبي يحمل الجنسية البرتغالية بجوار جنسيته الأصلية البرازيلية، بعيدا عن رحيل البرتغالي كارلوس كيروش عن تدريب منتخب مصر ومعه مواطنه نيلو فينجادا المدير الفني لاتحاد الكرة، بخلاف أنه كان الأقرب لتولي منصب مدرب منتخب مصر الجديد برتغالي الجنسية وهو باولو سوزا قبل أن يعتذ عن قبول العرض المصري.

وفي الوقت الذي تسيطر فيه المدرسة البرتغالية على بورصة المدربين الأجانب في مصر بسبب النجاحات التي تحققت في السنوات الماضية، شهدت تراجع باقي المدارس الأوروبية، مثل الفرنسية والسويسرية والإسبانية والألمانية الذين عملوا من مصر في السنوات السابقة، ولا يتبقى بخلاف البرتغالية هو مدرسة أوروبية وحيدة هي اليوانية ممثلة في تاكيس جونياس مدرب بيراميدز الحالي.
كما تراجعت مدرسة التدريب الإفريقية والتي كان يمثلها الثنائي الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي السابق والتونسي معين الشعباني مدرب المصري السابق، ولا يتبقى حاليا أي مدرب إفريقي من خارج القطر المصري.
ويمثل المدربين في الدوري المصري قرابة الـ30 من عدد مدربي الدوري المصري، في ظل اعتماد غالبية فرق الدوري على مدربين مصريين، ولجوئهم إلى عناصر تدريبية شابة مثل تامر مصطفى مع المقاصة والجونة ومن قبله رضا شحاتة مع الجونة، ومحمد عودة مع المقاولون والمحلة، ومصطفى عبده مع المحلة، وعماد النحاس مع الاتحاد السكندري ومن قبله المقاولون، وأحمد سامي مع سيراميكا وعلي ماهر مع فيوتشر وخالد جلال مع البنك الأهلي.