الجميع يعلم الحكم الذى تم النطق به على مبارك اليوم و هو البراءة ، و اننا اليوم سمعنا حكم القانون و الأنسان فى قضيه القرن ، أما حكم الله فهو فى علم الغيب ،وكما قال المحامى الكويتى فيصل العتيبى رئيس هيئه المحامين الكويتين المدافعه عن مبارك أن الرئيس السابق << يتشوق لصدور الحكم >> فأن تشوقه كان لصالحه لأن مبارك يدرك أنه سوف يفوز بالبراءة ،وأن انصار مبارك الذين فرحوا ويقولون أن مبارك لا يجوز الحكم عليه لأنه كبير فى السن ، أقول لهم أن المخلوع كان متهم فى قضيه قتل المتظاهرين وكان بينهم الشباب و الكبار و الصغار فمن يستحق أن يعيش مبارك أم هؤلاء الشهداء سؤال يطرح نفسه ؟ وأن حبيب العدلى صانع الفساد فى مصر منذ توليه وزارة الداخليه يفوز ايضاً بالبراءة فمن الخطاء أننا نترك القانون بدون تعديل لصالح الأخارين ،أن المحامين هم الذين يدرسوا القانون ويعرفون ثغراته و يستفيدوا منها لصالح كسب المال و الشهره و أنعدام الضمير من أجل الحياه ، و بعد صدور هذا الحكم يظهر محامين نظام مبارك على الفضائيات ويقولوا الحمد الله على هذا الحكم ، و أن هي نفس الفضائيات التى عرضت دموع امهات الشهداء و هما يقولوا حسبى الله ونعم الوكيل  ، فلمن ربى يسمع لدعوة المحامين أم دعوة أم الشهيد ؟ سؤال لا انتظر الاجابه على لان لا أحد يعرف الاجابه عنه ، من هو قاتل المتظاهرين ؟ هل هو الطرف الثالث ؟ و أن كان هو ، هل أحد يعرف أين يسكن ؟ لا تعليق خلص الكلام !